روسيا تنتظر إشارة من واشنطن وطهران
باتت روسيا تحت الطلب، للعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، إذا طلب منها هذا الأمر، بحسب نائب وزير خارجيتها سيرغي ريابكوف.
وقال ريابكوف: «هذه ليست مسألة وساطة، وإنما ما يمكننا فعله لتحقيق النجاح في المشاورات التي بدأت الأسبوع الماضي في فيين».
وأضاف: «نحن نقدم خدمات جيدة إذا سألنا زملاؤنا عن شيء ما، لنقل معلومات أو للانضمام إلى البحث عن حل سياسي وفكري للمشاكل، فهناك الكثير منهم في المشاورات وسنفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «مشاروات فيينا تهدف لإحياء الاتفاق النووي».
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، في طهران، إن «واشنطن يجب أن تدرك أن العقوبات وأعمال التخريب لن تمنحهم أدواة إضافية على طاولة المفاوضات، والعمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا».
لافروف لفت إلى ضرورة رفع كافة العقوبات عن ايران دون قيد أو شرط، مؤكداً أن موسكو تتابع ذلك في فيينا.
في 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: