روسيا تنفي نقل رفات كوهين
نفت موسكو صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي حول نقل الروس لرفات عميل الموساد "إيلي كوهين" من دمشق وتسليمها لسلطات الاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان :"نفند افتراءات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم بأن مسؤولين روس نقلوا رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) إيلي كوهين الذي أعدم في دمشق عام 1965، إلى خارج سوريا".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية :"إن الشائعات خرجت إلى الإعلام ليلة الأحد، حيث أفادت بأن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخراً، غادر وهو يحمل تابوتاً يضم رفات كوهين، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965".
وإيلي كوهين هو الياهو بن شاؤول كوهين، ولد في الإسكندرية عام 1924، وعمل بمجال التجسس في سوريا، حيث أقام علاقات وثيقة مع التسلسل الهرمي السياسي والعسكري وأصبح المستشار الأول لوزير الدفاع، وبعد أن كشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، اعتقلت وأدانت كوهين بموجب القانون العسكري قبل الحرب، وحكمت عليه بالإعدام في 1965.
المصدر: رصد
شارك المقال: