روسيا تعلق على اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"
اعتبرت روسيا بان تعليق خطط "إسرائيل" لفرض سيادتها على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة بموجب اتفاق التطبيع المبرم مؤخراً مع الإمارات يمثل "عنصراً مهماً".
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الروسية اليوم الجمعة تعقيباً على الإعلان الثلاثي الصادر أمس عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان بشأن اتفاق التطبيع المبرم.
وشددت الوزارة على أن «روسيا باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي وأحد المساهمين في عملية السلام وطرفا في "رباعية" الوسطاء الدوليين كانت ولا تزال تنطلق من ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة في الشرق الأوسط، وأن يكمن عنصرها الرئيسي في حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس القاعدة القانونية الدولية المتفق عليها أممياً، بما يشمل قرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين الأساسي».
وتابعت الوزارة: «في هذا الصدد أعرنا اهتماما إلى أن إسرائيل، بموجب البيان الثلاثي ستعلق إجراءات فرض سيادتها على أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، ونعتبر ذلك عنصرا مهما لأن هذه المخططات كانت العائق الرئيسي أمام التوصل إلى استئناف اتصالات فلسطينية-إسرائيلية مباشرة».
ولفتت الخارجية الروسية إلى «أن تطبيق خطط الضم الإسرائيلية كان سيفضي إلى "إزالة أفق قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وموحدة ومتكاملة إقليمياً».
وأشارت الوزارة إلى أن «الإعلان الثلاثي الأمريكي-الإسرائيلي-الإماراتي يضم بنوداً تنص على مواصلة الأطراف مساعيها الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي»، مضيفة: «نذكر مجددا بضرورة أن يعتمد هذا الحل على أساس القاعدة القانونية الدولية المذكورة، بغض النظر عن وجود عدد من المبادرات أحادية الجانب».
المصدر: وكالات
شارك المقال: