رونالدو يفتح باب عودته إلى مدريد

أبدى كريستيانو رونالدو حزنه على مغادرة ريال مدريد قبل عام واحد في صفقة هزت أرجاء كرة القدم العالمية. وفتح الباب أمام عودته إلى مدريد من جديد، معترفاً بأن الرحيل عن صفوف النادي الملكي جعله حزينا.

فخلال الحفل الذي أقيم في العاصمة مدريد لتتويج مهاجم يوفنتوس الحالي بجائزة BRAND Legend المقدمة من صحيفة "ماركا" سئل رونالدو: أيهما تفتقد أكثر، مانشستر أم مدريد؟ فأجاب: أفتقد كليهما، لكنني عشت في مدريد فترة أطول، ولد أطفالي هنا، ولذا فأنا أفتقد مدريد أكثر ولكن بسبب 9 أعوام قضيتها مع مدريد، أنا أفتقد ريال مدريد أكثر "

قبلها تحدث أحد الأطفال الموجودين في الحفل إلى رونالدو قائلا إنه كان حزينا حين غادر ملعب سانتياغو برنابيو، فأجابه الدون: "وأنا أيضًا".

وتابع: بطولة اليورو هي أهم بطولة في حياتي المهنية.. فلورينتينو بيريز، شكراً لقدومك أتشرف بكل من ساعدني في تحقيق هذه الجائزة. إنه فخر لي. وآمل أن أعود إلى مدريد قريباً.

وتابع رونالدو: أسافر كثيراً ولكن يوجد عدد قليل من المدن مثل مدريد. أتيت إلى مدريد كثيراً. إنها مدينة تميّزت من خلالها كثيراً. ليس فقط على مستوى كرة القدم، بل على المستوى الشخصي أيضاً. لديّ صالات رياضية وعيادة ونهاية بالفندق وأيضاً هناك بالطبع ريال مدريد. النادي الذي لعبت فيه لمدة تسع سنوات.

وأنهى كريستيانو خطابه قائلا: ليس من السهل أن أترك ريال مدريد وبالطريقة التي فعلت بها. ليس من السهل أن أبدأ في بلد جديد، دوري جديد، فريق جديد لقد فزت بلقبين مع الفريق وواحد مع المنتخب الوطني، لقد كان عاماً رائعاً.

تعد جائزة " BRAND Legend" أهم جائزة تقدمها صحيفة "ماركا" وقد مُنحت لرونالدو تكريما لمجمل مسيرته التي فاز خلالها بـ 5 كرات ذهبية، و4 أحذية ذهبية، كما فاز بـ 5 دوري أبطال أوروبا، و4 مرات كأس العالم للأندية، و3 كؤوس السوبر الأوروبي، و3 مرات لقب الدوري الإنجليزي، ومرتين الدوري الإسباني، ولقب اسكوديتو.

بالإضافة إلى ذلك فإن التتويج الأخير مع يوفي جعل رونالدو هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز بـ "الدوري الإيطالي، والإنجليزي الممتاز، والإسباني" معًا.

وحضر الحفل الذي كرم فيه رونالدو بالجائزة عدد من الشخصيات الرياضية والعامة، على رأسهم السفير البرتغالي لدى إسبانيا، وفلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد والذي وجه له رونالدو الشكر.

بذلك ينضم رونالدو إلى نخبة من الرياضيين من أنحاء العالم فازوا بهذه الجائزة الأهم للصحيفة الإسبانية منذ إنشائها، مثل: مايكل جوردان، وبيليه، ورافا نادال، ومحمد علي كلاي، ويوسين بولت، وليو ميسي، ومايكل فيليبس، ومايكل شوماخر، ودييغو أرماندو مارادونا.