روح تشيلسي حاضرة في نهائي "البلاي أوف"
نوار زيتون
هداف تشيلسي اللندي يوظف خبرة السنين ليس في اللعب داخل المستطيل، بل في عالم التدريب ويقصي أستاذ المدربين "بيلسا"، بعد تأهل فريقه ديربي كاونتي إلى نهائي "البلاي أوف" على حساب ليدز يونايتد فريق المدرب الأرجنتيني.
في مباراة اعتقد فيها أصحاب الأرض ليدز أنهم حسمو التأهل بعد فوزهم ذهاباً وتقدمهم بالنتيجة في مباراة الإياب بهدف، إلا أن حنكة نجم الوسط العالمي "لامباراد" ظهرت عندما أقحم اللاعب "جاك ماريوت" بديلاً قبل نهاية الشوط الأول، والذي أهدى التعادل لفريقه الذي أنهى المباراة برباعية كان نصيب "ماريوت" منها هدفين، وفي المقابل سجل ثنائية ليدز اللاعب "ستيوارت دالاس"، ليمضي المدرب المغمور في عالم التدريب بفريقه إلى تحقيق الحلم ولعب النهائي الأغلى في العالم أمام أستون فيلا، على استاد "ويمبلي" من أجل التأهل إلى دوري الأضواء.
لكن مباراة النهائي تحمل في طياتها الكثير من الذكريات والألقاب بين قائد حمل الكثير من ألقاب البلوز وهداف كان السبب الأول في التتويج بالألقاب، بين "لامبارد" المدرب و"جون تيري" المدافع في أستون فيلا، في موقعة تعود بعشاق تشيلسي اللندني إلى مواسم تغنت فيها إنجلترا بعظمة هذا الثنائي.
إلا أن القيمة المالية للفائز في هذه المباراة تضع الطرفين في مأزق عالم الاحتراف ونسيان صداقة الأمس، والتفكير في العائد المالي الكبير للمتأهل والمقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من بطل البريميرليغ مانشستر سيتي والذي حصل على مبلغ قيمته 147.5 مليون جنيه إسترليني.
تفوق "لامبارد" فتح باب الحديث عن استلامه دفة تدريب تشيلسي خلفاً للإيطالي "ساري" في حال إقالة الأخير، وجماهير مدينة ديربي تعشق مدرب فريقها وتطلب منه الاستمرار بصوت المشجعين الحالمين بمدرجات أندية البريميرليغ، وهذا ما عبر عنه "لامبارد" بعدما انهمرت دموعه فرحاً بالتأهل وإيماناً بأسلوبه الذي أقصى أكثر مدربي العالم تكتيكياً.
ومباراة "ويمبلي" في (27) أيار لن تكون سهلة أمام أحد أبرز مؤسسي الدوري أستون فيلا، الذي يحمل في رصيده (7) ألقاب إضافة إلى دوري الأبطال، مقابل لقبين لنادي مدينة ديربي، فهل يحقق "لامبارد" الذهب أم أن القدر سيؤهل "تيري" الذي يخشى مواجهة فريقه تشيلسي في الدوري.
المصدر: خاص
شارك المقال: