Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

رؤية تركية جديدة في إدلب

رؤية تركية جديدة في إدلب

مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا اليوم للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تُوضع العلاقات التركية-الروسية أمام تحديات جديدة ومعقّدة، وسط محاولات المسؤولين الأتراك للتنصّل من مسؤولية ما جرى في إدلب عبر لوم "الدولة السورية لأنها أرسلت الإرهابيين من درعا وحمص ودمشق وباقي المناطق السورية إلى إدلب"، وفق الرواية التركية. 

وتشير صحيفة "الأخبار" إلى قراءة أوساط إعلامية روسية لهذه التصريحات، على أنّها محاولة تركية جديدة لتأخير الحلّ، أو المعالجة العسكرية للوضع في إدلب، في ضوء غياب أي توجه تركي لاستهداف "النصرة" عسكرياً، وعقب إعلان الجولاني تأييد أي حراك عسكري تركي ضد الأكراد في شرقيّ الفرات.

ومع الزيارة التركية إلى روسيا، تبرز قضايا وملفات حساسة للبحث المشترك بين الجانبين، ومنها قضية إدلب وشرق الفرات، والعمل في ضوء الانسحاب الأميركي من سوريا، حيث تشير الصحيفة إلى مساع تقودها أنقرة لتحقيق مصالحة بين النصرة والفصائل الأخرى، مما يجعل الموقف التركي أصلب خلال المحادثات مع الروس، حيث يسعى أردوغان إلى تأجيل قضية إدلب حتى حسم موضوع شرق الفرات، ومن ثم الحل النهائي للأزمة السورية، بحيث يُضَمّ أفراد الفصائل المسلحة، بمن فيهم، عناصر "النصرة"  غير الأجانب، إلى صفوف الجيش السوري والقوى الأمنية، ضمن إطار الاتفاق النهائي على الدستور الجديد لسوريا.

 

المصدر: صحف

شارك المقال: