رصاص الانتخابات ينهي حياة شاب ويصيب العشرات

في ظاهرة لا يبدو أن لها تفسيراً، وتتكرر مع كل مناسبة واحتفال في سوريا، عادت مشكلة إطلاق الرصاص الطائش من قبل البعض للظهور، مسببة عشرات الإصابات بين المواطنين في المحافظات السورية.

في حلب، قالت صفحات محلية إن إطلاق الرصاص المرافق لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، أدى إلى وفاة شاب، وإصابة 6 آخرين، وأكد مصدر طبي في مشفى الرازي بالمدينة أن العديد من الإصابات وصلت إلى قسم الإسعاف في المستشفى مساء الخميس.

أما في دمشق، أدى الرصاص الطائش إلى إصابة عنصر من الحرس المكلف بحماية مبنى مجلس الشعب، وسمعت أصوات سيارات الإسعاف بوضوح في أرجاء العاصمة، بالتزامن مع سماع أصوات الرصاص المطلق.

وفي اللاذقية، أدى إطلاق الرصاص إلى إصابة الطبيب محمد عكرمة في مستشفى النور بمدينة جبلة، كما قالت صفحات إن إطلاق الرصاص في اللاذقية تطور إلى رمي قنابل صوتية، مع تأكيد البعض عدم وقوع أي حدث أمني.

من جهته، أكد مصدر طبي في مشفى مصياف، وصول حالتي إصابة بالرصاص العشوائي، وهما "رزان رمضان" 16 سنة، إصابة في باليد والصدر، وابراهيم عبد الله ابراهيم 80 سنة، إصابة في اليد.

وقال المصدر إن الحالتين تستوجبان المراقبة، نتيجة خطورتهما.

وفي محافظة حمص، قالت مواقع محلية إنها شهدت أكبر عدد حالات إصابة نتيجة الرصاص العشوائي، وتمّ تسجيل إصابات لمواطنين بأرياف وأحياء المدينة في الظهر والرقبة والأطراف.

وكانت عدّة جهات حكومية وأمنية، حذرت من ظاهرة إطلاق الرصاص، قبل صدور نتائج الانتخابات الرئاسية السورية، كما نشرت وزارة الداخلية عناصر شرطية في الأحياء والساحات للحدّ من الظاهرة، تحت طائلة المساءلة القانونية.

 

المصدر: رصد

بواسطة :