Wednesday May 15, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

رمضان في "حمص".. الأسعار "تحلق" والمواطن: "الله يفرج" !

رمضان في "حمص".. الأسعار "تحلق" والمواطن: "الله يفرج" !

 

حيدر رزوق

 

تشهد أسواق مدينة حمص حركة نشطة مع بدء شهر "رمضان" وتكتظ بالمواطنين الذين يعملون على تأمين احتياجاتهم المتنوعة منها ولاسيما المواد الغذائية والمشروبات الرمضانية.

وعلى الرغم من الأجواء الخاصة التي تتميز بها أسواق مدينة "حمص"، لاسيما بعد عودة النشاط التجاري إلى وسط المدينة إلا أن ارتفاع الأسعار كان السمة الأبرز التي ميزت انطلاق هذا الشهر.

يقول "محمد الحسن" وهو أحد سكان "حي عكرمة" لجريدتنا إن «هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية وبشكل مبالغ به في بعض الأحيان، حيث يربط أصحاب المحلات التجارية ارتفاع الأسعار بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، ولكن حتى في حال انخفاض سعر الصرف فإن أسعار المواد تبقى مرتفعة».

وأضاف "الحسن" إنه «على الجهات المعنية التدخل للحد من التلاعب بالأسعار».

بدوره، يقول "صالح الأحمد" وهو صاحب محل تجاري إن «تجار الجملة "الكبار" هم من يفرضون علينا الزيادة في الأسعار من خلال رفع بعض أسعار المنتجات التي نحصل عليها عن طريقهم وخصوصاً في حال ارتفاع سعر صرف الدولار وهذا الأمر يضر بالمواطن كمستهلك ويضر بنا كتجار تجزئة لناحية ضعف القدرة الشرائية لديه وبالتالي تراجع عمليات البيع لدينا».

ورأى "صادق وسوف" أحد سكان حي "كرم الشامي" إنه «يجب على الدولة التدخل بالأسواق بشكل إيجابي من خلال توفير كافة المواد الغذائية وخصوصاً خلال شهر رمضان» مبيناً أن «ارتفاع تلك الأسعار أفقد الأسواق الحمصية رونقها الذي تتميز به خلال هذا الشهر».

بدوره، قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص "رامي اليوسف" لجريدتنا إن «المديرية بدأت حملة رقابية واسعة على كافة المحلات التجارية في الأسواق مع بداية شهر رمضان، وذلك لضبط الأسعار ومنع حالات الغش والاحتكار الرقابة وذلك من خلال نشر دورياتها صباحاً ومساءً وطيلة أيام هذا الشهر دون أي يوم عطلة».

وأضاف "اليوسف" إن «تفاوت سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية ليس جديداً ولا يوجد مبرر لدى التجار وخصوصاً تجار الجملة لرفع الأسعار، وبالتالي سيتم تشديد الرقابة عليهم وعلى كافة المنشآت الصناعية والتجارية سواءً في مدينة حمص أو في المدينة الصناعية بحسياء منعاً للتلاعب، وذلك من خلال تدقيق فواتير البيع والشراء وفي حال وقوع مخالفة سنعمل على إغلاق المنشأة المخالفة أو الفعالية التجارية المخالفة».

من جانبه، قال "عماد ندور" مدير فرع الشركة السورية للتجارة لجريدتنا إنه «تم رفد الصالات بكافة المواد الغذائية والتموينية لتلبية ومراعاة قدرتهم الشرائية» مبيناً أن «الحسومات على الأسعار في صالات السورية للتجارة تصل إلى 15% ».

وأضاف "ندور" إنه «سيتم خلال شهر رمضان طرح ثلاثة أنواع من السلل الرمضانية في صالات الشركة تتضمن موادّ عذائية معلبة وغير معلبة تتراوح قيمتها بحسب عدد المواد المعبأة داخلها وتبدأ من ألف ليرة سورية وتصل إلى 6 آلاف ليرة سورية بنسبة حسم تصل لنحو 30%».

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: