رغم الغلاء.. الإقبال على عمليات التجميل كبير جدأ في سوريا

بالتزامن مع الأوضاع المعيشة والظروف الصعبة في سوريا، وعلى الرغم من ارتفاع مواد وإجراءات التجميل إلا أن الإقبال عليها كبير في جميع المحافظات، خاصة في اللاذقية.

بعض السيدات تحدثن لإحدى الصحف المحلية، عن رصد مبالغ سنوية عبر «جمعيات مالية»، من أجل المحافظة على جمالهن من خلال حقن البوتوكس لإخفاء التجاعيد وخطوط الوجه، بمبالغ بسيطة على عكس حقن الفيلر الذي يسعّر بحسب الإبرة ونوعها والتي تتجاوز 300 ألف ليرة وتصل إلى نصف مليون ليرة في بعض المراكز التجميلية.

وقالت رئيسة قسم التجميل في المركز الوطني للاختصاصات في البورد السوري، الدكتورة هبة الحلو إنه «رغم غلاء المعيشة والظروف الصعبة التي نعيشها، إلا أن جميع الفئات تزور عيادات التجميل وليس فقط من أصحاب الطبقة الغنية، فمنهم من أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة».

وأوضحت الحلو أن «أجور الفيلر حالياً تتراوح بين 300 – 400 ألف للحقنة الواحدة ولا يزال الإقبال عليها جيداً إذ لم يتوقف استخدامها رغم ارتفاع سعرها، على حين أن جلسة الشحوم الذاتية بنصف التكلفة أي لا تتجاوز 200 ألف ليرة».

من جهتها، قالت الدكتورة لجين رمضان أخصائية بالأمراض الجلدية والتجميل أن «آخر صيحات التجميل «صرعة اليوم» وهي الأعلى سعراً تقريباً بين الإجراءات التجميلية الخاصة بالبشرة ونضارتها، تسمى البروفايلو وهي عبارة عن لورونيك أسيد، بأوزان جزئية مختلفة تحقن بخمس نقاط لا تعطي امتلاء أو حجماً وإنما شد ونضارة للبشرة بتكلفة تبدأ بـ700 ألف ليرة سوريّة للجلسة الواحدة».

وفيما يتعلق بجمال الأسنان، قال نقيب أطباء الأسنان في اللاذقية الدكتور طارق عبدالله إن «ورشة عمل في تجميل الوجه تقدم خبرات كثيرة بمجال طب الأسنان وتجميل الوجه كمكمل أساسي له، وخاصة فيما يتعلق بالبوتوكس والفيلر وخيوط الشد والبلازما والميزوثيرابي باعتبارها مكملات تجميل الأسنان».

 

المصدر: صحف