رغد صدام حسين إلى الواجهة من جديد

من جديد تعود قضية تسليم رغد ابنة الرئيس السابق صدام حسين للعراق إلى الجواهة، فيما تصبح مثار جدل بعدما قررت أعلى هيئة قضائية أردنية تسليم متهمين مع أنباء عن زيارة مرتقبة لوفد من مجلس القضاء الأعلى العراقي إلى المملكة.  

جهاز الادعاء العام في العراق، قال اليوم الاثنين، إن محكمة التمييز الأردنية اتخذت اتجاهاً جديداً من شأنه إتاحة تسليم المتهمين العراقيين في المملكة إلى بغداد، ويؤسس لتوجه جديد للقضاء الأردني في التعامل مع موضوع استرداد المتهمين العراقيين في الأردن، حسب ما نشرت صحف عراقية.

ويطالب العراق بتسليم أتباع النظام السابق وفي مقدمتهم رغد ابنة صدام حسين، والتي نشرت فيديوهات لمظاهرات شهدها العراق مؤخراً ضد الفساد وعلقت على بعض اللقطات تحت هاشتاغ #العراق_ينتفض.

وفي بداية العام 2018 نشرت الحكومة العراقية قائمة أمنية تضم 60 مطلوباً بتهمة الانتماء لداعش والقاعدة وحزب البعث، من بينهم رغد صدام حسين التي استغربت بدورها إدراج اسمها في قوائم المطلوبين وقالت إنها ستقاضي كل من أساء إليها "بغير وجه حق".

هذا وتقيم رغد وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ 2003 في المملكة الأردنية، التي رفضت مراتٍ عدة تسليمها للسلطات العراقية التي اتهمتها بتمويل "نشاطات إرهابية".

وذكرت وسائل إعلام عراقية إن بغداد سترسل وفداً من مجلس القضاء الأعلى إلى المملكة الأردنية للتباحث حول آلية استرداد المتهمين العراقيين.

ويعتقد مختصون بالقانون بأن هذا القرار ينطبق فقط على المتهمين الجنائيين ولا ينطبق على حالة رغد لأنها لاجئة سياسية، وأن القانون الدولي يرفض تسليم اللاجئين السياسيين. 

المصدر: وكالات

بواسطة :