رئيس تنفيذية الحسكة غير شرعي ..والسبب!!

خاص

يتداول الشارع الرياضي في محافظة الحسكة باستغراب قضية كرسي رئاسة تنفيذية الحسكة، والذي يجلس عليه حالياً شخصاً خرج من الانتخابات خاسراً!

جرت قبل أسابيع انتخابات تنفيذية الحسكة بحضور القيادتين السياسية والرياضية، وبالقلم والورقة والتصويت والعد والفرز تمت حسم النتائج، ولم يحالف الحظ السيد (ر د)  وكان أحد مرشحي رئاسة التنفيذية مثله مثل أربعة مرشحين آخرين، حينها تفوق "عبد الناصر الكركو" بالمركز الأول وتم تنصيبه رئيساً، ولكن القيادة ارتأت ضم المذكور (ر د ) إلى قائمة الأعضاء الناجحين، حينها صدم الكل بذلك القرار وبلعوها مكرهين لأن جواب أهل القرار كان بأنه إكمال للوحة الوطنية وبذلك تكون اللوحة الفسيفسائية اكتملت!.

ماذا بعد..

تقدم "الكركو" والذي كان رئيساً لتنفيذية الحسكة بالترشح لانتخابات المكتب التنفيذي، حالفه الحظ والنجاح وبات عضوا فيها، وعاد كرسيه ليكون شاغراً، وبلحظات كان قرار التكليف للعضو الذي لم ينجح أصلاً (ر د ) وهنا اشتدت لغة الاعتراضات وبكل الطرق ولجميع الجهات، ولذلك لم تستطع القيادة الرياضية إصدار قرار التعيين واكتفت بالتكليف ريثما تنتهي الزوبعة وترتاح النفوس!.

قبل الانتخابات

أكد مصدر داخل تنفيذية الحسكة فضل عدم الكشف عن اسمه لجريدتنا تفاصيل ما قبل الانتخابات، فقال: «كانت هناك نية مسبقة ليكون (ر د) رئيسا للتنفيذية وهو من شريحة معينة واتجه كل الدعم له، ووضعوا عثرات للمرشح جان يوسف ولم يقبلوا أوراقه بحجة وجوده في دمشق خلال فترة الترشح، والترشح بشخصه حصراً».

 لكن ما لا يعرفه الكثيرون بأن المرشحين "أحمد الصالح وعبد الغني أحمد" كانا بدمشق  وتقدما بأوراقهما، يعني أن الهدف كان إبعاد المنافس الوحيد "اليوسف" عن (ر) ونجحوا في مخططهم، ولكن ما لم ينجح حتى تاريخه هو إصدار قرار تعيين الراسب أصلاً.

إذاً مرّ هذا القرار على القيادة الرياضية الجديدة مرورو الكرام، وحكماً ستمر الكثير من القرارات الغير شرعية، وهذه أصوات الرياضيين في الحسكة وللقصة بقية. 

 

المصدر: خاص