Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

رداً على ماكرون..إلى أين وصلت حملة مقاطعة البضائع الفرنسية؟

رداً على ماكرون..إلى أين وصلت حملة مقاطعة البضائع الفرنسية؟

بعد تصريحات الرئيس الفرنسية إيمانويل ماكرون الأخيرة بعدم التخلي عن رسوم الكاريكاتور "للنبي محمد"، ومنع الحجاب في فرنسا لأنه يثير الذعر، أطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة البضائع الفرنسية. 

ماكرون أدلى بكلامه ذلك خلال مراسم دفن المدرس " صامويل باتي" الذي قطع رأسه على يد شيشاني بعد رسوم الكاريكاتور التي عرضها على الطلاب، خلال حصة دراسية حول حرية التعبير. 

وعلى ذلك، نددت منظمة التعاون الإسلامي بـ"الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.

ومنذ أول أمس الجمعة تزايدت، الدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي قطر، أعلنت شبكتا "الميرة" و"سوق البلدي" للتوزيع "سحب" المنتجات الفرنسية من المتاجر حتى إشعار آخر، كما أعلنت جامعة قطر على تويتر أنها "عطفا على مستجدات الأحداث الأخيرة والمتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه، فقد قرَّرت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي إلى أجل غير مسمى".

وفي الكويت نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور تظهر سحب منتجات الأجبان الفرنسية "كيري" و"بيبيبيل" من على رفوف بعض المتاجر، حيث شارك في ذلك 60 جمعية تعاونية أعلنت مقاطعة المنتجات الفرنسية من أصل 68 موزعة على كامل محافظات الكويت"، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الكويتية خالد العتيبي.  

بدوره قال رئيس اتحاد مكاتب السفر محمد المطيري لوكالة الأنباء الفرنسية إن «العديد من وكالات السفر في الكويت لم تعد تقدم خدمات حجز الطيران إلى فرنسا ولا حجز الفنادق فيها بسبب الرسومات المسيئة للرسول محمد».

كما انضمت إلى هذه الدعوات الأردن، حيث دعا" حزب جبهة العمل الإسلامي" المعارض المواطنين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

ويرى ماكرون أن المدرس "باتي" "ضحية أخرى للإرهاب"، رغم أنه "لم يكن عدواً بالنسبة للإرهابيين"، و«لم يكن عدوا للديانة التي يستخدمونها» لتدبير وتنفيذ جرائمهم، و«كان قرأ القرآن ويحترم تلاميذه بمختلف عقائدهم وكان مهتما بالحضارة الإسلامية" أيضا. 

وأضاف ماكرون خلال حفل التأبين الذي جرى بجامعة السوربون بباريس، «لكنه قُتل بسبب ذلك كله، إذ إنه يجسد الجمهورية والحرية التي تنتشر في المدارس يوما بعد يوم».

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: