رد الصين على عقوباتها لم يروق لأمريكا
بعد إعلان وزارة الخارجية الصينية أمس، منع اثنين من مسؤولي الحقوق الدينية الأمريكيين ونائب وكيان حقوقي كنديين، من دخول البر الصيني الرئيسي وماكاو وهونغ كونغ، رداً على عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، استنكرت أمريكا هذا الرد.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن «تحركات الصين تسهم فقط في التدقيق الدولي المتزايد على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية الواقعة حالياً في شينجيانغ، ضد أقلية الإيغور المسلمة».
وقال بلينكن في بيان له «نحن نتضامن مع كندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والحلفاء في أنحاء العالم في دعوة إلى إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان».
واعتبرت الخارجية الصينية أمس، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وكندا ضدها، هي بناء على شائعات ومعلومات مضللة.
يشار إلى أن العقوبات التي فرضتها أمريكا والاتحاد وبريطانيا وكندا الأسبوع الماضي، بسبب ماوصفوه بانتهاكات لحقوق مسلمي الإيغور والأقليات التركية الأخرى في منطقة شينجيانغ غربي الصين.
وبحسب خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن مليون مسلم على الأقل من الإيغور محتجزون في معسكرات في شينجيانغ.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: