ربع نهائي أمم إفريقيا بدون أبطال المجموعات
تنطلق اليوم منافسات ربع نهائي كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها مصر بغياب أربع أبطال مجموعات وعلى رأسهم المنتخب المصري مستضيف البطولة.
أسود تيرنغا تصطدم بمغامرة بنين
مباريات هذا الدور تنطلق مساء اليوم بلقاء السنغال وصيف المجموعة الثالثة مع منتخب بنين ثالث المجموعة السادسة لقاء يفتح الأبواب أمام النجم السنغالي ساديو ماني في تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبقه عليه إلا "جيريمي نجتاب" الكاميرون حين حقق ثنائية دوري أبطال أوروبا وكأس أمم الأفريقية في نفس العام. وخاصة بعد خورج محمد صلاح مع منتخب بلاده في الدور الثاني.
السنغال الطامحة لتحقيق لقبها القاري الأول بعد خسارة النهائي عام 2002. بالمقابل منتخب بنين والذي تأهل للمرة الأولى بتاريخ يسعى بإكمال مغامرته في البطولة بعد إقصائه أحد أهم المرشحين المنتخب المغربي بركلات الترجيح.
البافانا يسعون لإسقاط النسور
اللقاء الثاني سيجمع بين بطلين سابقين، مباراة تحمل في طياتها 4 كؤوس إفريقية، ثلاثة كؤوس لمنتخب نيجريا ولقب وحيد لمنتخب جنوب إفريقيا.
6 لقاءات سابقة جمعت الطرفين لم يستطع منتخب البافانا بافانا بالفوز على النسور الخضراء إلا مرة وحيدة عام 2017، ليقف التاريخ بجانب نيجيريا التي أزاحت أسود الكاميرون في الدور الثاني 3-2.
صراع الجبارة بين المحاربين والفيلة
اللقاء الثالث أقوى مواجهات هذا الدور ساحل العاج البطلة مرتين 1992-2015 ومنتخب محاربي الصحراء بطل نسخة 1990.
المنتخب الجزائري المتسلح بقوة دفاعه وقوة هجومه يطمح بمواصلة مشواره الرائع بالبطولة وربما تكون هذه المواجهة هي المواجهة الأقوى في مساره هذا العام، لكن سجل الجزائر بشباك نظيفة في أربع مباريات مع تسجيله لتسعة أهداف يعطي التفائل قليلاً أمام تواضع المستوى الذي قدمته ساحل العاج المتسلحة فقط بتاريخها الكبير إفريقياً لعلها تصنع الإنجاز وتزيح منتخب المحاربين كما فعلت جنوب إفريقياً وإزاحته المستضيفة مصر.
مدغشقر وتونس لقاء المحظوظين
مدغشقر وتونس لقاء أقل ما يمكن أن نسميه بلقاء المحظوظين. فمدغشقر الواصلة للمرة الأولى بتاريخها قدمت مفاجآت كبير في دور المجموعات حين تصدرت المجموعة أمام منتخبات عريقة أمثال نيجيريا وغينيا واستفادت من نظام البطولة لتلاقي منتخب جمهورية الكونغو أحد أفضل الثوالث لتتخطاها بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في أداء غريب للجزيرة الإفريقية.
نسور قرطاج فلهم حكاية أخرى في البطولة، فلم يتوقع أحد من متابعي مجريات هذه النسخة من وصول منتخب تونس إلى هذه الأدوار المتقدمة وخاصة بعد الأداء الهزيل في دور لمجموعات والذي تأهلت منه بثلاث تعادلات وتستمر في مسيرتها بتعادل رابع في الدور الثاني وتتخطى غانا بركلات الترجيح.
طرفان وصلا إلى بعضهما بعد ابتسامة الترجيح لهما، فمن سيكون المحظوظ الأكبر في النهاية؟
شارك المقال: