قيادي في "مسد" يرحب بدعوات المصالحة مع الحكومة السورية
رحّب القيادي في مجلس "مسد" الرئاسي إبراهيم القفطان بدعوات الحوار والمصالحة بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية لـ "قسد" في شمال شرق سوريا.
وأكد «القفطان» في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن أي "اتفاق بين الطرفين سيفضي إلى حل الأزمة السورية وصدّ الاحتلال التركي، وينهي وجوده على الأراضي السورية" بحسب قوله.
ورأى المسؤول في "مسد" أن تركيا لا تود أن يحصل أي تقارب بين الإدارة ودمشق، بغية استمرار الأزمة التي تستفيد منها أنقرة، لأن أي اتفاق سيؤدي إلى إخراج تركيا من سوريا".
وحول إمكانية عقد اتفاق بين "مسد" والحكومة السورية، اعتبر "القفطان" أن أي حوار يجب أن "يضمن حقوق المكونات السورية، من خلال نظام لا مركزي بغطاء ديمقراطي".
وأضاف أن "حدوث حوار جاد لحل المسألة السورية وإعطاء المكونات حقوقها ضمن الدستور الجديد، فهذا يمنح القوة للحكومة السورية، ولأبناء سوريا قاطبة، وسيُخرج المحتل التركي من البلاد".
وتأتي تصريحات القيادي في "مسد" بالتزامن مع طرح مسودة "وثيقة وطنية"، تدعو إلى حلّ الخلافات بين الحكومة السورية والأطراف الكردية للتنسيق في وجه أي اعتداء تركية على الأراضي السورية، بحسب ما أفاد رئيس "المبادرة الوطنية للأكراد السوريين" عمر أوسي لصحيفة محلية.
وسبقها تصريحات للقيادي في "حزب العمال الكردستاني" جميل بايك، قال فيها إن جماعته تحاول التأثير لعقد مصالحة بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، باعتبارها الحلّ الأمثل، مؤكداً في حديث صحفي أن القوة الرئيسية التي لا تريد حلاً بين دمشق والكرد هي تركيا.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: