قيادات «داعش» في الصفوف الأولى لـ«الجيش الوطني»!
منذ احتلال الجيش التركي أراضٍ شمال سوريا، فيما أطلق عليه عملية "نبع السلام، نشرت مصادر المعارضة أسماء عناصر وقيادات في تنظيم "داعش" انضمت للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وشاركوا في عمليات الجيش التركي للسيطرة على رأس العين وتل أبيض.
"فيصل بلو" من "أمير القاطع الشمالي" في زمن سيطرة داعش على الرقة إلى قائد مجموعة "القادسية" في فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
انتقل القيادي المعروف بـ"أبو أحمد" بعد اندحار تنظيم داعش في الرقة إلى مدينة أعزاز ومنها إلى تركيا، ليعود بعدها وينضم إلى صفوف "الجيش الوطني" التابع لتركيا، كقائد مجموعة "القادسية" التي شاركت في الهجوم على بلدة تل أبيض في شهر تشرين الأول 2019.
أقام بلو مقراً عسكرياً له في بلدة سلوك شرقي تل أبيض، واستولى على أملاك ومنازل السكان، وتم اعتقاله في صراع على الغنائم، بحجة أن شكاوى عديدة صدرت بحقه.
ومطلع هذا الشهر، أفرج فصيل "فيلق الشام" التابع لتركيا عن فيصل بلو، بعد أن كان محتجزاً في أحد السجون بمدينة تل أبيض.
وقالت مصادر المعارضة إن بلو عاد إلى منزله في قرية البديع جنوبي تل أبيض، برفقة أحد قيادات فصيل "الجبهة الشامية" والمعروف باسم راغد يوسف، وكان أيضاً مسؤولاً أمنياً في تنظيم داعش قبل أن ينتقل للعمل في صفوف "الجبهة الشامية".
واتهم منظمات حقوقية القيادي السابق في التنظيم، بالمسؤولية عن عمليات خطف جرت في 22 شباط 2014، حين استولى مقاتلو التنظيم على 12 سيارة ومركبة أثتاء مرورها على الطريق الدولي M4 بالقرب من قرية عالية (20 كم) غرب تل تمر، وخطفوا الركاب البالغ عددهم 160 شخصاً.
وأوردت شهادات عديدة حول جرائم نسبت للقيادي السابق في داعش، منها شهادة تتحدث عن مسؤولية بلو بقتل 4 مدنيين من عائلة حمشو في العام 2015، كانت قد نزحت من الرقة إلى مدينة تل أبيض.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: