Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"قوة حماية طرابلس" تحتفظ بأسرى حفتر

"قوة حماية طرابلس" تحتفظ بأسرى حفتر

 

 

كذّبت "قوة حماية طرابلس"، الأنباء التي تحدثت عن أسرى "الجيش الوطني الليبي" المحتجزين خلال الهجوم على العاصمة و تسليمهم لقوات المشير خليفة حفتر.

وأكدت "قوة حماية طرابلس" الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية أنه تم نقل الأسرى من مدينة الزاوية إلى طرابلس، ويأتي ذلك بعد أن قال آمر الغرفة الأمنية بمدينة الزاوية غربي طرابلس، عبد الحميد الهادي، إن غالبية الأسرى من قوات حفتر هم من صغار السن الذين لا يتجاوزون العشرين عاما، مضيفا أنهم لم يتلقوا تدريبات عسكرية.

وكان الناطق الرسمي باسم قيادة "الجيش الوطني الليبي"، اللواء أحمد المسماري، أكد الأسبوع الماضي أسر 128 عنصرا من قوات حفتر خلال عملية طرابلس غرب المدينة، وأوضح أن العسكريين تم أسرهم في منطقة البوابة 27 من قبل "العدو"، محملا آمر كتيبتهم المسؤولية الكاملة عن الحادث، فيما ذكر أن الادعاء العسكري التابع لقوات حفتر فتح تحقيقا في القضية.

من جانب آخر، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، أنه لم يبرم صفقة لتقاسم السلطة مع قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، وأن حكومة الوفاق الوطني "أهل للحرب إذا فرضت عليها".

وقال السراج، في حديث خاص لـ"وكالة الصحافة الليبية": "لقد كنت أول من نادى بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لإعادة الأمانة للشعب الليبي، ليختار من يدير شؤونه مستفيدا من خبرة تجربتين انتخابيتين سابقتين، وفي نفس الوقت خروج يحفظ ماء الوجه لكل الأجسام الموجودة الآن".

وأضاف: "لم يحدث قط أن ناقشت تقاسم السلطة مع أي كان، فأنا أحرص على إعادة الأمانة للشعب، لهذا كنت حريصا على إجراء الاستفتاء على الدستور ليقول الشعب كلمته بنعم أو بلا، ونذهب لانتخابات تنهي المراحل الانتقالية وما نتج عنها من انقسامات في مؤسسات الدولة، وهو وضع يستفيد منه الفاسدون والمفسدون فقط".

 

المصدر: رصد

شارك المقال: