قوات روسية للفصل بين "منبج" السورية !

كشفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، أن قوات روسية ستنتشر على الخط الفاصل بين "منبج" بريف "حلب" الشمالي الشرقي، والمناطق التي تحتلها "أنقرة"، وميليشيات مسلحة تتبع لها بعد الانسحاب الأميركي من "منبج".

موقع "المونيتور" الأمريكي نقل عن الرئيس المشترك لـ"مجلس منبج العسكري" محمد مصطفى، أنه تم إعلامه من قبل «القادة الروس، قبل يومين بالضبط، بأن اللحظة التي سيغادر فيها الأمريكيون، ستقوم روسيا بنشر قواتها على طول الخط»، الذي يفصل منبج عن مناطق سيطرة التنظيمات المسلحة المتحالفة مع "أنقرة" بريف حلب الشمالي.

وأضاف مصطفى بحسب مصادر معارضة: «أخبرونا، إذا غادرت الولايات المتحدة غداً، سنقوم بأخذ مكانها»، موضحاً أنه سيكون من السهل دخول روسيا التي تساند "الجيش السوري" في حربه ضد الإرهاب إلى منبج، لأن القوات الروسية تبعد مسافة نصف كيلو متر فقط عن القوات الأمريكية المحتلة الموجودة في منبج.

وربطت المواقع بين التعهد الروسي الجديد، وتصريحات متتالية صادرة عن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، هدد فيها بشن عملية عسكرية ضد "قسد" الموجودة على طول الشريط الحدودي مع تركيا.

هذا، وكانت "واشنطن" نشرت وحدات عسكرية في محيط المدينة مع تزايد فرص الصدام بين حلفائها "قسد" والقوات التركية في مارس/ آذار 2017، في حين نشرت "روسيا" بدورها قوات شرطة عسكرية في قرى تابعة لـ"منبج"، كانت "قسد" أخلوها مع تقدم القوات التركية، لتشغلها وحدات تابعة للجيش السوري.

يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، كشف في حزيران 2018 عن خطة عمل، تم الاتفاق عليها مع الجانب الأمريكي تقضي بسحب الأسلحة من المقاتلين الأكراد في مدينة منبج، ستنفذ على مدى 6 أشهر إلا أن التوترات السياسية بين البلدين دفع إلى تأخير تنفيذ بنود هذا الاتفاق.

المصدر: صحف