قوات "مدعومة إماراتياً" تنفّذ انسحابات في اليمن

أعلنت قوات جنوبية يمنية تدعمها الإمارات، ضمن ما يسمى "التحالف العربي" بقيادة السعودية، انسحابها من مواقع في محيط ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي اليمنية، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن الجماعة سيطرت على تلك المواقع.

وأوضحت القوات المدعومة إماراتياً، في بيان تداولته وسائل إعلام أنها "أعادت انتشارها من حول مدينة الحديدة في الساحل الغربي لليمن، وذلك يأتي في سياق تنفيذها قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد، لكون تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين، وهذا القرار جزء من المعركة الوطنية التي بدأناها وبذلنا فيها الغالي والنفيس".

ولم يكشف البيان بشكل صريح عن الوجهة القادمة للقوات، لكنه قال إن "التطورات التي تشهدها جبهات البلاد كلها، تفرض على كل قادر أن يقدِّم الدعم والعون بالوسائل المختلفة". 

ولم يتطرق البيان بشكل تام للقوات الحكومية التي تدعمها السعودية، كما لم يذكر أن خطة الانسحاب قد تمت بالاتفاق معها أم لا.

من جانبه، أكد فريق الحكومة اليمنية أن ما يجري حالياً في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات، يتم من دون معرفة الفريق الحكومي ومن دون أي تنسيق مسبق معه.

وتزامناً مع الحدث، أعلن حاكم مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر فتح طريق رئيسي يربط بينها وبين العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.

وقبل أيام، أشيعت معلومات عن انسحاب عسكري سعودي من جنوب اليمن، بينما اعتبر المتحدث باسم "التحالف" أن القوات تعيد الانتشار بما يتسق مع دعم استراتيجية دعم القوات اليمنية، لكنها لا تنسحب.

المصدر: رصد

بواسطة :