قوات حفتر تفتح الباب للسيطرة على ليبيا

في الوقت الذي أعلن فيه الناطق باسم المجلس الرئاسي الليبي "محمد السلاك" تنفيذ القوات الأميركية غارات على مواقع لتنظيم "القاعدة" غرب ليبيا، تمكنت قوات المشير خليفة حفتر من بسط سيطرتها فعلياً على درنة شرق البلاد أمس.
وأشارت صحيفة الأخبار اللبنانية إلى أهمية "تحرير درنة"، كونه يمهد لسيطرة حفتر على البلاد، بعد أن أصبح شرق البلاد برمته تحت سيطرة قوات خليفة حفتر، ما يتيح لها التفرغ للجنوب الشاسع الذي يحوي تمركزات لبقايا القوات المناوئة له، سواء التي فرت من درنة أو من منطقة الهلال النفطي، وكذلك تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وتشكيلات من المعارضة التشادية المسلحة.
وترى الصحيفة أن هذا التطور الميداني يمكن أن يُقرأ من منظور مقارن مع ما تشهده حكومة "الوفاق" التي يرأسها فائز السراج في طرابلس وبقية المناطق الغربية، إذ لم تستطع حتى الآن احتواء الميليشيات وتشكيل قوات نظامية منضبطة، كما صار الدعم الدولي لها في تراجع، ما يُكسب حفتر مزيداً من الدعم ويقوده إلى محاولة الزحف عسكرياً على غرب البلاد.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: