قتل شقيقته بدافع «الشك»

"الشك" أدى لجريمة مروعة، راحت ضحيتها فتاة مراهقة في إحدى قرى الصعيد بـ"مصر"، على يد شقيقها.

المجني عليها تدعى "فاطمة" 16 عاماً، وهي الأخت الصغرى لأربع أشقاء جميعهم متزوجين بخلاف هي وشقيقها الجاني.

شاهد عيان من أهالي القرية، روى كواليس الواقعة لـ"سكاي نيوز عربية : «سمعنا صراخاً من بيت الحاج رضا، والد الضحية، وهو يستغيث: "إلحقونا ابني قتل أخته"، ذهبنا مسرعين لنجد أن فاطمة معلقة بحبل من العنق في سقف الحجرة غارقة في دمائها وشقيقها جالس في الحجرة يردد: "مكنش قصدي أقتلها"».

اعترف الجاني بقتل شقيقته لشكه في سلوكها، مشيراً إلى أنه يوم الحادث كان عائداً من "بورسعيد" محل عمله، ليلاقي أصدقاءه من القرية الذين أخبروه أنهم رأوا شقيقته الصغرى تقابل شاباً من قرية مجاورة لهم، وهي ليست المرة الأولى، فعاد مسرعاً إلى المنزل و روى لها ما سمعه، لتستنكر هي ذلك، وينشب شجار بينهما.

بعد أن اشتد الشجار بينهما، اتجه نحو المطبخ وأمسك سكيناً وسددها في صدرها، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أعد لها حبلاً وقام بشنقها في غرفة نومها.

من جهتها أصدرت النيابة العامة بمركز "سمالوط" شمال "المنيا"، تصريح لدفن جثمان الفتاة، وذلك بعدما انتهت الطبيبة الشرعية من توقيع الكشف الطبي عليها بوجود مفتش صحة المركز، والذي أثبت عذريتها. 

وأمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية في شمال "المنيا"، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

المصدر: وكالات

بواسطة :