Saturday April 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«قسد» تسلم طفلة إيزيدية.. «الإيزيديون» بين «الإحصائيات» و«الدعاية»

«قسد» تسلم طفلة إيزيدية.. «الإيزيديون» بين «الإحصائيات» و«الدعاية»

 

سلمت "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الأحد، طفلة أيزيدية إلى "البيت الأيزيدي"، الذي أنشأته بهدف متابعة "الإيزيديين"، الذين كانوا بحكم المخطوفين من قبل "تنظيم داعش".

الطفلة التي تبلغ من العمر 11 عاماً كانت تقيم في كنف عائلة من تنظيم "داعش"، في "مخيم الهول"، بريف الحسكة الشرقي، وبحسب المعلومات التي حصل عليها "جريدتنا"، من مصادر مقربة من إدارة المخيم، فإن عوائل التنظيم تخفي الأطفال الإيزيديين، إلا أن حالة نادرة تدفع بإحدى العوائل للكشف عن هوية الطفل.

ووفقاً للتقديرات غير الرسمية، فإن 2900 شخص من الطائفة الإيزيدية مازالوا "مجهولي المصير"، منذ أن سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية"، على بلدة "باغوز فوقاني"، التي كانت تعد آخر معاقل تنظيم "داعش"، في مناطق "شرق الفرات"، من ريف "دير الزور"، إذّ كان هؤلاء مسجلين على إنهم مخطوفين من قبل تنظيم "داعش"، بعد هجومه على منطقة "جبل سنجار"، العراقية في حزيران من العام 2014، ولا يوجد إحصائية دقيقة لعدد الأشخاص الذين اختطفهم التنظيم آنذاك.

"قوات سوريا الديمقراطية"، كانت قد أعلنت عما أسمته بـ "تحرير" 250 شخصاً من الطائفة "الإيزيدية"، بعد العمليات الحربية التي شنتها بين شهرين كانون الأول من العام 2018، وآذار من العام 2019، والتي انتهت بالسيطرة على بلدة "باغوز فوقاني"، في 19 آذار، كما تقول المعلومات إن "قسد"، سلمت عبر ما تسميه بـ "البيت الإيزيدي"، 700 شخص إلى "المجلس المحلي في سنجار".

يذكر أن ملف "الإيزيدين"، كما من بين جملة الملفات التي وظفتها "قوات سوريا الديمقراطية"، لصالح دعايتها الإعلامية خلال معاركها في ريف دير الزور والرقة، كما ركزت على بعض القرى الإيزيدية الصغيرة المتواجدة في منطقة "عفرين"، بريف حلب الشمالي، خلال المعارك التي شهدتها المنطقة في آذار من العام 2018، والتي انتهت باحتلال تركيا لريف حلب الشمالي الغربي بعد انسحاب "الوحدات الكردية"، منها إلى ريف حلب الشمالي الأوسط.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: