"قسد" تشن عملية تجنيد إجباري.. واشتباكات بريف الرقة
بعد الحديث عن تحضيرات عسكرية تركية شمال شرق سوريا لخوض عملية عسكرية ضد ميليشيا "قسد"، نفذت "قسد" اليوم، حملة عسكرية بريف الرقة بهدف التجنيد الإجباري وذلك لزجهم على جبهات منطقة "نبع السلام"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام معارضة.
الوسائل الإعلامية نقلت عن مصادر من داخل المدينة، أن «الحملة استهدفت عشرات الشبان، حيث اعتقلت الشرطة العسكرية بالتنسيق مع قوات "الأسايش" أكثر من 30 شاباً خلال ساعات الصباح الأولى، وذلك عبر حواجز طيارة ودوريات جوالة وثابتة على مداخل وضمن البلدات بهدف اعتقال أكبر عدد من الشبان».
وتابعت أن «الحملة استهدفت قرى (المحمودلي والوديان والمنصورة وكديران والرشيد والسلحبية) غربي الرقة، وما زالت مستمرة إلى الآن»، مشيرةً إلى أنه «تم نقل المعتقلين إلى مركز الفرز في "الفرقة 17" شمالي الرقة ليتم توزيعهم على معسكرات التدريب».
ولفتت المصادر إلى أن «الاعتقالات تستهدف الشبان ضمن الفئة العمرية (من مواليد 2003 إلى مواليد 1998)، في ظل خوف الأهالي من وقوع أبنائهم ضحية التجنيد الإجباري خاصة أن معظم الشبان يعملون لإعالة عائلاتهم»، بحسب وسائل إعلام معارضة.
وتستمر "قسد" في حملتها الرامية إلى تجنيد شباب شمال شرقي سوريا، في ظل حاجتها المتزايدة إلى المقاتلين، لا سيما بعد أن قلّصت العمر المستهدف للتجنيد لتشمل من أتموا عمر الـ 18 عاماً وصولاً إلى مواليد 1998.
وفي السياق، تجددت الاشتباكات على الجبهات الفاصلة بين «قوات سوريا الديمقراطية» وميليشيا «الجيش الوطني السوري» التابعة لتركيا ليل الخميس - الجمعة الماضية، في وقت أعلنت ميليشيا «قسد» إفشال عملية تسلل نفّذها مسلحو ميليشيا "الجيش الوطني" لاستهدف الطريق الدولي السريع (إم 4) بشمالي سوريا، واتهم متحدث عسكري من "قسد" تركيا بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة وخلق حالة من الفوضى بهدف تعطيل جهود مكافحة الخلايا المتطرفة، في حين شنت «قسد» عملية أمنية نوعية داخل مدينة الحسكة أسفرت عن القبض على شخصين يعملان بشبكات موالية لتنظيم "داعش"».
وتجددت الاشتباكات على طول جبهات بلدة عين عيسى الواقعة شمال غربي محافظة الرقة بين ميليشيا "قسد"، و"الجيش الوطني"، لأكثر من ساعتين، أعلنت فيه "قسد"، صدّ الهجوم وقتل العشرات من المسلحين وإعطاب آلياتهم العسكرية».
وسبق أن أعلنت الميليشيات السورية التابعة لأنقرة، تشكيل غرفة عمليات موحد "عزم"، لشن عملية عسكرية ضد الأكراد، شمال شرق سوريا.
المصدر: رصد
شارك المقال: