«قسد» تجهز «خلايا نائمة» لتبدأ حرباً ضد «أنقرة» !

 

قالت مصادر صحفية، إن «"قوات سوريا الديمقراطية"، جهزت ٢٥ عنصراً للعمل الاستخباري داخل المناطق التي تحتلها القوات التركية والميليشيات الموالية لها، مشيرة إلى أن الهدف من تجهيز هذه العناصر هو توجيه ضربات موجعة للقوات التركية.

وبحسب المعلومات فإن «العناصر الذين تم اختيارهم للمهمة تلقوا تدريبات مكثفة في مقر ما تسميه "قسد"، بالاستخبارات العسكرية الخاصة بها، والواقعة بالقرب من "معمل سينالكو"، بالطرف الشمالي من مدينة الحسكة».

ولخصت المصادر المهام الموكلة للعناصر المختارين، بجمع المعلومات وزراعة العبوات الناسفة في مناطق تلحق أضراراً مباشرة بالقوات التركية والميليشيات الموالية لها، مع محاولة رصد تحركاتها ومعرفة خرائط انتشار نقاطه الأساسية.

وكانت المناطق التي احتلتها تركيا ضمن عمليتها العدوانية المعروفة باسم "نبع السلام"، في كل من محافظتي الحسكة والرقة، قد شهدت عمليات تفجير مكثفة أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وتشير التقديرات غير الرسمية إلى تسجيل سقوط ٣٠٠ شهيد من المدنيين خلال ٥٣ تفجيرا باستخدام السيارات والدراجات النارية المفخخة التي وقعت منذ شهر تشرين الأول الماضي وحتى اليوم في مناطق "رأس العين - تل أبيض - سلوك - حمام التركمان"، وآخر هذه التفجيرات وقع يوم أمس بالقرب من "دوار البلدية"، في مدينة "تل أبيض"، بريف الرقة الشمالي، وأفضى لاستشهاد ٢٣ مدنياً، وإصابة آخرين بعضهم في حالة صحية حرجة.

وبرغم أن القوات التركية كانت قد حلت ميليشيا "الفرقة ٢٠"، التابعة لما يسمى بالجيش الوطني بسبب ثبوت تورطها في التفجيرات دون توضيح دوافعها لذلك، إلا أن امقرة توجه الاتهام الرسمي بالوقوف وراء التفجيرات إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، وتقابل الاخيرة هذه الاتهامات بالصمت المطلق، إذ لم تقم بنفيها أو تأكيدها نهائياً.

 

المصدر: خاص

بواسطة :