Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"قسد" تَستعين بعناصر "داعش" !

"قسد" تَستعين بعناصر "داعش" !

 

 

بعد طرد تنظيم "داعش" من محافظة "الرقة" واستسلام المئات منهم لـ"قسد" المدعومة من قبل "التحالف الدولي"، حافظت "قسد" على عناصر التنظيم الأجانب في سجون مُرفهة يزورها ممثلو "منظمات دولية" بحجة دراسة حالتهم و من ثم العمل على "دعمهم نفسياً" لكنها إحدى أساليب "قسد" لاستجرار الأموال من هذه "المنظمات".

عناصر "التنظيم" المحليون، بعضهم لم يتعرض لأي مساءلة، وبقي يحمل سلاحه تحت راية "قسد".

في المقابل، عدد من ناشطي "الرقة" عرضوا صوراً لمقاتلين قالوا إنهم كانوا ضمن مجموعات "الجيش الحر"، ومن ثم بايعوا "جبهة النصرة"، و"تنظيم داعش"، وأخيراً حملوا السلاح تحت راية "قسد".

بدوره، المرصد "المعارض"، ومقره "لندن" نشر مقالاً تحت عنوان: «استياء واسع من تحول عناصر تنظيم "داعش" السابقين إلى عناصر حفظ الأمن في بلدة عين عيسى شمال غرب الرقة».

أورد فيه «أن مرتكبي هذه الانتهاكات هم عناصر وأمراء سابقون لدى تنظيم "داعش" إبان سيطرة التنظيم على المنطقة، قبل أن يتم "تسوية" أوضاعهم بعد سيطرة "قسد" على المنطقة، ليتحولوا الآن إلى "شرطة مرور"»

من جهته، مصدر محلي من مدينة الرقة قال لـ"جريدتنا" إنه «أثناء عودتنا للمدينة في 9/11/2017 تفاجأنا بوجود عناصر من تنظيم "داعش" على الحواجز التابعة لـ"قسد"، وهم عناصر و أمراء محليون نعرفهم جيداً، كانوا في "الجيش الحر" ومن ثم "داعش"، والآن هم "هافالات"».

وأفرجت "قسد" عن نحو 300 من عناصر تنظيم "داعش" في شهر آذار/مارس الفائت بوساطات عشائرية في "الحسكة" و "دير الزور" و"عين عيسى" شمال الرقة، بعضهم انتسب مباشرة لصفوف "قسد".

وتعتمد "قسد" على عناصر "داعش" لإرهاب السجناء لديها و خصوصاً أولئك الذين سجنوا بسبب موالاتهم للحكومة السورية، كما ورد في شهادة أحد السجناء السابقين في سجون قسد لـ"جريدتنا".

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: