«قسد».. بين غرف عمليات تحت المشافي ومقرات دائمة في الجبال !

أنهت قوات سوريا الديمقراطية عملية حفر الأنفاق في مدينة "رأس العين"، بريف الحسكة الشمالي الغربي، وقامت بسحب معدات الحفر من المدينة القريبة من الحدود مع تركيا.
مصادر كردية فضلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن "قسد"، أقامت شبكة أنفاق تحت المدينة وصولا إلى الحدود، مؤكدة استحالة حصار أياً من النقاط التابعة للميليشيات في حال قررت القوات التركية التوغل في الداخل السوري، موضحة أن كل النقاط التي وصفتها بالاستراتيجية مربوطة بشبكة الأنفاق التي تصل إلى تحت "المشفى الوطني"، وسط المدينة.
المصادر قالت إن «غرفة العمليات الدفاعية الأساسية تقع في "قبو"، مشفى رأس العين، مشيرة إلى وجود عدد من غرف العمليات جنوب المدينة تصل إليها شبكة الأنفاق التي تم تعديلها بعد أن فرار اثنتين من قيادات "وحدات حماية المرأة"، إلى الأراضي التركية وبحوزتهما خرائط للأنفاق وحقول الألغام التي زرعتها "قسد"، بالقرب من الحدود».
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، فإن "قسد"، نقلت معدات الحفر إلى الأراضي الزراعية التي تقع جنوب قرية "الدويرة"، الواقعة بدورها جنوب مدينة "رأس العين"، وذلك بهدف البدء بعملية تجهيز خطوط دفاع في المنطقة تحسباً لخسارة المدينة لصالح "أنقرة" سواء بمعركة أو بعملية سياسية وفضي لإنشاء المنطقة الآمنة وفقاً للتفاهمات "الأمريكية - التركية".
يشار إلى أن "قسد"، نقلت معدات عسكرية وهندسية ثقيلة إلى منطقة" جبل عبد العزيز"، البعيدة عن الحدود بمسافة تزيد عن ٧٠ كم، بهدف اثامة مقرات دائمة لها في الجبل المكون مت سلسلة صخرية تشرف على مثلث البادية الرابط بين المحافظات الشرقية "الحسكة - الرقة - دير الزور".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: