«قره باغ».. تبادل الاتهامات بين الطرفين مستمر والأخيرة تنفي

تواصل المعارك بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، رغم الدعوات لوقف إطلاق النار بعد سقوط  عدد كبير من القتلى في صفوف المدنيين، واستمرارتبادل الجانبان الاتهامات بتصعيد القصف على المدن المأهولة بالسكان.

نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها، اليوم السبت، مزاعم مفوض حقوق الإنسان الأرميني، "آرمان تاتويان"، الذي اتهم فيها القوات المسلحة الأذربيجانية باستخدام أسلحة الفوسفور في النزاع بمنطقة قره باغ.

وأكد البيان: أن "الجيش الأذربيجاني لا يملك أسلحة وذخائر يحظرها القانون الدولي"، مشيراً إلى أن "أرمينيا تسعى من خلال نشرها لمثل هذه الادعاءات التي لا أسس لها، لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد السكان الأذربيجانيين".

وفي وقت سابق، اتهم مفوض حقوق الإنسان الأرميني "آرمان تاتويان" القوات المسلحة الأذربيجانية بأنها تستخدم أسلحة الفوسفور في النزاع بمنطقة قره باغ، وهي تستخدم في الغابات بالقرب من مراكز أهلية".

وقال أن: "القوات المسلحة الأذربيجانية تستخدم هذا النوع من الأسلحة ضد البيئة المحيطة والسكان المدنيين. واستخدام هذه الأسلحة محظور في تلك الظروف بموجب القانون الدولي".

يشار إلى أن العمليات القتالية في قره باغ مستمرة منذ 27أيلول الماضي، على الرغم من إعلان أرمينيا وأذربيجان عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار أكثر من مرة خلال الشهر الجاري.

 

 

المصدر: مواقع