«قره باغ» خرق باتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا بعد ؟!

واصلت أرمينيا وأذربيجان تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً "الاتحاد الأوروبي" الطرفين إلى احترام الهدنة، معبراً عن قلقه البالغ من استمرار الانتهاكات واستهداف المدنيين.
وحذر مساعد رئيس أذربيجان "حكمت حاجييف"، خلال زيارته مدينة غانجا، التي تعرضت للقصف من أن بلاده سترد على أي خروق لاحقة.بعدما اتهمت أرمينيا تركيا بالسعي إلى تقويض التهدئة واتفاق موسكو.
في سياق هذا، نفت السلطات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ عن قصف غانجا مؤكدة احترامها اتفاق وقف إطلاق النار، واتهمت بالمقابل أذربيجان بقصف مناطق مأهولة بينها عاصمة الإقليم ستيباناكرت.
ودفعت هذه التطورات الاتحاد الأوروبي إلى الإعراب عن قلقه البالغ جراء انتهاكات اتفاق وقف اطلاق النار واستمرار عمليات القصف المتبادل واستهداف المدنيين.
وبعد ظهر الأحد، لم يعلن عن أي تبادل للأسرى أو للجثث، وهو واحد من بنود وقف إطلاق النار الإنساني الذي تم التفاوض عليه في موسكو ويفترض أنه دخل حيز التنفيذ اعتباراً من السبت.
ويأتي تبادل الطرفين الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار، حيث تشهد مدينة جوريس الأرمينية التي يقطنها نحو 20 ألف نسمة والقريبة من الإقليم، نزوح المئات من أهالي قره باغ هرباً من المعارك الدائرة هناك.
المصدر: مواقع
شارك المقال: