قرباناً لمسيرة العودة .. شهيدٌ آخر

 

يعزفون هتافاتهم ألحان عودة على أوتار الصمود والنضال، ويهمسون الأمل في صميم الأرض لتلدَ لهم أرواحاً مقاومة.

هم الفلسطينيون وخلال مسيرة العودة قدّموا شهيداً فلسطينياً آخر قرباناً لحرية أرضهم فبالصمت لا رجوع.

شهيدٌ وأربعة عشر آخرون أُصيبو أمس بالرصاص الحي خلال عمليات القمع التي مارستها قوات الاحتلال على المتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة ليوم الجمعة 25/1/2019 والتي أُطلق عليها "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر" على أن تحمل في الجمعة المقبلة عنوان "أسرانا ليسو وحدهم" حسب ما أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة.

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش على مواصلة مسيرات العودة حتى الوصول إلى الأهداف، وأعلن أنه على كل الوسطاء الدوليين التدخل قبل فوات الأوان لأن شعبنا سينفجر في وجه الاحتلال ومستوطنيه مضيفاً "لن نقبل محاولة الاحتلال تحويل المنحة القطرية إلى وسيلة ابتزاز وترفض آليّة الاحتلال لإدخال المنحة".

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة إصابة مواطناً برصاص الاحتلال شرق القطاع في غزّة وأصيب صحافي بقنبلة غاز جنوب القطاع بالإضافة إلى طفلٍ شرق خان يونس، علماً أن قناصة الاحتلال يتمركزون في عدّة مواقع استعداداً لاعتداءات مقبلة ضدَّ المتظاهرين.

ويبقى تحقيق الأهداف المرجوّة من مسيرة العودة مرهوناً باستمرارية صمود الشعب الفلسطيني والتعاون بين الفصائل الفلسطينية كافّة وهذا ما يمهّدْ له حوار المصالحة الفلسطينية المرتقب في موسكو على أمل الوصول إلى النتائج المرجوّة.

المصدر: الميادين ، رويترز

بواسطة :