قرارات تكلف مرضى القلب في سوريا.. «الملايين» !

اتخذت الحكومة السورية منذ أيام قراراً بتحويل مشفيي "جراحة القلب، والشرطة"، إلى مشافي متخصصة باستقبال مرضى الفيروس المستجد فقط، وهو ما أثار تساؤلات لدى الكادر الطبي، والمرضى، خاصة أن الآلاف ينتظرون على قائمة دور تمتد لستة أشهر في مشفى جراحة القلب.
وتعد عمليات القلب في سوريا من الأكثر تكلفة، وتعادل أجور عملياتها أضعاف وسطي الأجور في ظل الأوضاع الراهنة من تدهور الدخل، وقد تصل إلى أرقام "فلكية" في المشافي الخاصة (بين 10 إلى 20 مليون ليرة حسب بعض التقديرات)، وحتى في المشافي الحكومية فإنها تعادل أجور موظف لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات. (وسطي الأجور 50 ألف ليرة).
وعدد من الكوادر الطبية في المشفى تساءلوا لماذا يخصص المشفى المجاني الوحيد في البلاد لعلاج كورونا؟ ويغلق في وجه المرضى إلى حيث لا بديل سوى دفع الملايين.
وقال البعض إن «القرار لم يلحظ مصير المرضى المنتظرين على طابور العمليات، إضافة إلى أن المشفى لن يستطيع أن يشكل فارقاً مهماً في علاج كورونا، إذّ أنّ طاقته الاستيعابية لا تتعدى 30 مريضاً، وهو رقم جيد بالنسبة لمرضى القلب، لكنه قليل بالنسبة لمرضى الفيروس المستجد».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: