قرار في لبنان سيرفع أسعار الوقود.. الخبز في «خطر»
وافق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، "حسان دياب" على مقترح لتمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار، بدلاً من سعر الصرف السابق الذي يبلغ 1500، في مسعى من شأنه أن يرفع أسعار الوقود للمستهلكين.
ويهدف القرار إلى تخفيف أزمة المحروقات التي تعصف بالبلاد، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى رفع سعر البنزين، لكنه سيواصل توفير الوقود بسعر صرف مدعوم، يقل عن القيمة الفعلية في السوق.
ويعاني لبنان من أزمة وقود خانقة، إذ تصطف السيارات في طوابير طويلة للحصول على نسبة معينة من البنزين أو المازوت "الديزل"، لكن غالباً ما تكون المادتين مفقودتين، إلا في السوق السوداء.
وألقت أزمة المحروقات بظلالها على المخابز، إذ تواجه الأخيرة خطر التوقف عن العمل بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيلها مع تحذيرات من نفادها، بحسب ما أكده اتحاد نقابات المخابز والأفران.
وقال الاتحاد في بيان إن «الأفران والمخابز استنفدت كل الاحتياط لديها من مادة المازوت، وما هو متوافر لا يكفي، ما قد يؤثر على الإنتاج، لا سيما تلك الكبيرة منها التي توزع على كل المناطق اللبنانية»، مشيراً إلى أن المطاحن تعاني أيضاً من الأزمة ذاتها.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد ترأس الخميس، اجتماعاً لدراسة أزمة المحروقات، بحضور وزيري المالية غازي وزني والطاقة ريمون غجر وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
ودعا عون في الاجتماع إلى “اتخاذ إجراءات استثنائية لتمكين مصرف لبنان من القيام بالترتيبات اللازمة للحد من تمدد الأزمة”.
وأعلنت وزارة الاقتصاد اللبنانية، الثلاثاء الماضي، رفع سعر الخبز للمرة الخامسة خلال العام الجاري، وسط أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.
وفقدت العملة الوطنية 90 % من قيمتها، محطمة رقماً قياسياً في الهبوط خلال هذا الشهر، إذ تخطى سعر صرف الدولار 16 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد في السوق السوداء.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: