قمة سوتشي: ضرورة تطبيق اتفاق إدلب
انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الخميس، القمة الثلاثية حول سوريا بين رؤساء روسيا "فلاديمير بوتين" وإيران "حسن روحاني" وتركيا "رجب طيب أردوغان"، مع التركيز على الوضع في محافظة إدلب شرقي البلاد.
وفي كلمته قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" «إن بؤرة الإرهاب في إدلب لا يمكن التسامح معها ويجب اتخاذ إجراءات القضاء عليها» مشدداً على أهمية أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها في القريب العاجل، لافتاً إلى أن الدبلوماسيين الروس بذلوا بالتنسيق مع الأطراف السورية والأمم المتحدة جهودا ملحوظة في هذا الاتجاه».
وأكد أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون من غياب المساعدات الإنسانية قد تقلص إلى الثلث، لكن نحو مليون شخص لا يزالون يحتاجون المساعدة.
وقال بوتين: «في جميع أنحاء سوريا تقريبا يتم الالتزام بنظام وقف الأعمال العدائية وبالتالي ينخفض مستوى العنف. وهذه، بالطبع، نتيجة إيجابية لعملنا المشترك»، مضيفاً أننا «نحتاج إلى ضمان خفض التصعيد في إدلب بصورة نهائية، نجحنا في مساندة نظام وقف العمليات في المحافظة، لكن هذا لا يعني المصالحة مع الجماعات الإرهابية، لذلك أقترح النظر في الخطوات العملية التي قد تتخذها روسيا وتركيا وإيران بشكل مشترك للقضاء على البؤرة الإرهابية بالكامل».
على صعيد متصل، قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، دعمنا اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا ويجب اتخاذ قرارات حول الخطوات المقبلة هناك، وأن النصرة تسيطر على نحو 90% من إدلب ولذلك نحتاج لمضاعفة الجهود لتطبيق اتفاق إدلب.
وأضاف: «يجب تنفيذ قرار سحب القوات الأمريكية بأقصى سرعة، ونتفهم مخاوف الأتراك بشأن الشمال السوري، لذا خروج القوات الأمريكية، ونشر القوات السورية هناك حل جيد للمسألة، ويجب التنسيق بين الحومتين السورية والتركية لتتعافى البلاد».
وتابع: «هناك ممثل أممي جديد في سوريا، ونحن ندعم مهمته في هذه البلاد، وندعو المجتمع الدولي أن يساعد في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: