قمة العشرين+ ضيف انتهت.. والعنف يضرب بلاد المفاوضات السورية
قمة العشرين انتهت على وقع الابتسامات والمجاملات الدبلوماسية بين الزعماء.. وصورة الضيف بن سلمان في الواجهة التذكارية تتصدر المشهد الأخير، مع ملاطفات ومجاملات ترامبية خلال القمة، وصلت إلى حدِّ إنهاء مؤتمر صحفي بعد السؤال عن المقتول الأشهر خاشقجي.
رُفع الحظر الأمريكي عن هواوي الصينية.. والصين ممنونة.. لكنها حوّلت تجارتها مع روسيا إلى العملات المحلية بدلاً عن الدولار.. فما الثمن السياسي الذي قبضه ترامب..؟
تركيا تدخل أرتالاً عسكرية إلى سوريا بعد الهجوم الثاني على نقطة المراقبة.. وأردوغان يتابع اللعب على العواطف ويطالب خلال قمة العشرين بفتح تحقيق في موت مرسي.. وفي ليبيا حفتر يهدد باستهداف السفن التركية بعد سقوط غريان بيد حكومة الوفاق حليفة الإخوان.
وقطر حضرت مؤتمر المنامة التطبيعي عبر وزير ماليتها.. وإعلامها مازال يهاجم المؤتمر ويناظر بالدفاع عن القضية.. وفوق هذا طائرات الشبح الأمريكية تناور من أراضيها على وقع التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران التي تحسبها قطر من الأصدقاء.
في بلاد بعيدة لا نعرف منها إلا اسم عاصمتها "أستانا" لقمة العيش أضحت مغمسة بالدم، أصوات عربية صرخت متألمة على وقع ضربٍ مبرح من عمال محليين، كرد فعل على تصرف طائش لإحدى العمال العرب، لتنشر مواقع التواصل تفاصيل الحادثة بعد أن كانت الشرارة فيها صورة منتشرة على نفس هذه المواقع.
عدالة كرة القدم تعوّض ظلم السياسة.. العدل وركلات الحظ يؤهلان البيرو إلى نصف نهائي الكوبا أمريكا بعد إلغاء 3 أهداف للإرغواي في سابقة لم تحصل من قبل، لتخرج البطولة من متعتها في نظر الكثيرين بعد أن خرجت عن مبدئها الأساسي كاحتفالية أو إحياء لذكرى الخلاص من المحتل الإسباني.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: