Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

قبرص تناشد.. ميناء طرطوس يغرقها باللاجئين!

قبرص تناشد.. ميناء طرطوس يغرقها باللاجئين!

شهدت الأيام القليلة الماضية تدفق الآلاف من اللاجئين، نحو قبرص، الأمر الذي اعتبره البعض ليس بالغريب، لكن هؤلاء اللاجئين الذين أغرقوا مراكز الاستقبال لديها، قادمين من الساحل السوري.

وأعلنت قبرص أنها تشهد «حالة طوارئ» بسبب تدفق المهاجرين السوريين، من ميناء طرطوس، وقال وزير الداخلية القبرصي، نيكوس نوريس، إن «قبرص شهدت الأسبوع الحالي موجة يومية من المهاجرين الواصلين إليها بحراً من ميناء طرطوس السوري»، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“.

وأضاف نوريس أن «قبرص لم تعد تملك الإمكانات لاستقبال مزيد من المهاجرين، خصوصاً أن نحو أربعة آلاف طلب لجوء قوبل بالرفض منذ مطلع العام الحالي»، في حين طالبت قبرص، عبر بيان، الاتحادَ الأوروبي بالمساعدة في إعادة الأشخاص الذين ترفض طلبات لجوئهم في القضايا المرتبطة بدول لا تقيم نيقوسيا معها علاقات ثنائية، على غرار تركيا التي لا تعترف بدورها بجمهورية قبرص الرومية.

وعلى مدى السنوات الأربع الأخيرة، وصلت نسبة طالبي اللجوء في قبرص إلى 4% من سكانها، مقارنة بـ1% في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

وأعادت العام الماضي السلطات القبرصية  طالبي لجوء وصلوا إليها من السواحل اللبنانية، حيث انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات القبرصية، وقال مدير حقوق اللاجئين في المنظمة، بيل فريليك، «يجب على قبرص أن تنظر في مطالب اللاجئين بالحماية بشكل كامل وعادل، وأن تعاملهم بأمان وكرامة بدلاً من تجاهلهم». 

وطلب أكثر من 12 ألف سوري اللجوء فيها منذ العام 2011، مُنح 8500 منهم وضع الحماية الدولية، بحسب “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة، لتصدر بعد ذلك الخارجية القبرصية قراراً يمنع توطين المزيد من اللاجئين السوريين في قرية كلوراكاس، التابعة لمدينة فابوس في قبرص اليونانية، وذلك منعًا للتغيير الديموغرافي فيها.

وبحسب ما نقلته صحيفة “Philenews” القبرصية، في كانون الثاني الماضي، فإن قرار وزير الداخلية القبرصي، نيكوس نوريس، الصادر مطلع كانون الثاني، جاء لمنع التغيير الديموغرافي في القرية، معتبراً أن إصدار القرار سببه أن 20% من سكان القرية اليوم هم سوريون، إذ يوجد في القرية أربعة آلاف قبرصي و1300 سوري استقروا خلال العامين الماضيين.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: