Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

قبل قمة «بوتين» و«بايدن».. «واشنطن» تدعم «أوكرانيا» عسكرياً

 قبل قمة «بوتين» و«بايدن».. «واشنطن» تدعم «أوكرانيا» عسكرياً

قبل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، استبقت واشنطن بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 150 مليون دولار، التي أعلنت بدورها قمة قريبة بين رئيسها فلاديمير زيلينسكي و بايدن في واشنطن.

وتشمل حزمة المساعدات الجديدة أجهزة رادار مضادة للمدفعية ومعدات حرب إلكترونية وتكنولوجيا مضادة للطائرات المسيرة في تعزيز لكييف وسط توترات متصاعدة مع موسكو.

وفي بيان للبنتاغون، قال إن «هذه الخطوة تأتي كجزء من مبادرة لمساعدة القوات الأوكرانية في الحفاظ على وحدة أراضي بلادهم وتحسين إمكانية العمل المشترك مع حلف شمال الأطلسي "ناتو"».

وأكد البيان أن حزمة المساعدات «تشمل أجهزة رادار مضادة للمدفعية ومعدات حرب إلكترونية وتكنولوجيا مضادة للطائرات المسيرة في تعزيز لكييف وسط توترات متصاعدة مع موسكو».

وأشار إلى أن هذه المساعدات ستكمل حزمة 125 مليون دولار التي أُعلنت في آذار الماضي، مضيفاً أن «الولايات المتحدة خصصت أكثر من 2.5 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ عام 2014، وتقدم مساعدة مستمرة في الإصلاحات لتعزيز تطلعاتها الأوروبية الأطلسية».

وكان مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون قد قام بمساءلة دونالد ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة في 2019 بعد اتهامه باستخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط في محاولة لإجبار كييف على تشويه سمعة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية عام 2020، ولكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون برّأ ترامب في ما بعد.

بدوره، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن «من المقرر عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأمريكي جو بايدن أواخر تموز المقبل في العاصمة واشنطن».

يشار إلى أن الولايات المتحدة تدرس زيادة الوجود الدائم للجيش الأمريكي في أوكرانيا، حسب تصريحات القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في أوكرانيا كريستينا كوين، التي قالت في أيار الماضي إن«لدينا وجودا دائما مؤلفا من 160 جنديا أمريكيا موجودين هنا في أوكرانيا على أساس دائم، ووفقاً لتقديراتنا، فإذا تطلبت الحاجة زيادة عدد الجنود سننظر في هذه القضية».

من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من احتمالات انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، معتبرا أن «اقتراب الحلف من حدود بلاده أمر بالغ الأهمية لأمن روسيا وشعبها».

وأشار بوتين إلى تعزيز الناتو بنيته التحتية العسكرية على حدود بلاده، مضيفا أن «الشركاء الغربيين حتى في مرحلة العلاقات الجيدة مع روسيا لم يهتموا بمصالح موسكو عند توسيع الحلف شرقا».

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها، ودعمها المواليين لها في إقليم دونباس، حيث تتجدد الاشتباكات في الإقليم على فترات متقطعة.

المصدر: مواقع

شارك المقال: