Q interview مع باسم ياخور
يتابع الفنان باسم ياخور حالياً تحضيراته لإنجاز موسم ثاني من اللوحات الكوميدية "ببساطة" التي لاقت نجاحاً في الموسم الماضي، وكاميرا "كيوميديا" انفردت معه بلقاءٍ حصري عُرض عبر برنامجها الجديد Q interview
- البداية مع ببساطة فهل إنتاجك لموسم جديد نابع عن رضاك من أصداء الموسم الأول؟
لا أشعر بالرضا دائماً عن عملي حتى لو نجح أو حصد جماهيرية يجب التوقف عند كثير من الأمور والتعلم منها
- ببساطة جذب الجمهور السوري كونه لامس واقع المواطن بعد الحرب ... فهل سيستمر ببساطة 2 بالاهتمام بالشأن السوري أم ستتوسع الدائرة للمجتمع العربي؟
سيكون هذا الجزء بعيد قليلاً عن الوضع المحلي، يوجد الكثير من اللوحات تتناول الشأن الداخلي وأحياناً هناك شيء مشابه له عربياً، ذهبنا أكثر نحو القضايا الاجتماعية وتهم المجتمع العربي بشكل عام.
- من الواضح أن هذا الجزء سيشهد تطورات كثيرة ومنها دخول مواهب تركت بصمتها الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي تخوض لأول مرة تجربة التمثيل التلفزيوني فما سر اختيارها؟
نعم سيشاركوا في هذا الجزء ضمن عدد بسيط من اللوحات ليكتشفوا آلية العمل بالتلفزيون وآلية العمل الاحترافي أيضاً.
- سيكون عدد اللوحات في هذا الجزء 150 لوحة بينما كان في الجزء الاول 50 لوحة فمن هم الكتّاب الذين تعاونت معهم لإنجاز الموسم الجديد؟
يوجد هذا الموسم كاتب لبناني "طوني خياط" يكتب لوحات ساخرة في لبنان، بالإضافة إلى الأستاذ عثمان جحا الذي قدم لوحتين هدية، بالإضافة إلى كتّاب الموسم الماضي رنا الحريري زوجتي ومازن طه عمود نستند عليه والصديقة نور شيشكلي، ومجموعة أخرى من الكتاب المشاركين بعدد صغير من اللوحات تحقق التنوع.
- تخوض بهذا المشروع تجربة الممثل المنتج للسنة الثانية على التوالي من خلال شركتك روي للإنتاج الفني في الوقت الذي تمر فيه الدراما السورية في مرحلة من الركود فما هو السبب برأيك؟
الدراما السورية لم تعد على قائمة أولويات المحطات، ولن أُرجع الأمر لأسباب فنية، الدراما المشتركة أثرت بشكل مباشر بالإضافة للمحطات بغض النظر عن أهمية الأعمال، الندم مثلاً عمل مدهش ومهم ولكنه لم يباع، شيء مؤسف حالة تهميش حقيقية لدراما اصيلة ومهمة وتركت أثر كبير بالشارع، هناك حالة تمويت لهذه الدراما ، ومن يقف خلفها .. لاأدري.
- وماذا عن الدور الذي تلعبه المنصات والمحطات الرقمية في عرض المسلسلات العربية عامة والسورية خاصة؟
قال "ياخور": «إن الأمر لا يقتصر على فتح محطات، وأتساءل لماذا لا يوجد عدد من المحطات بنمط جديد وهوية بصرية جديدة وتسويق صحيح، وبالرغم من الصعوبات التي تعيق هذا أمر، إلا أنه ممكن إنشاء منصات رقمية ضخمة تُنتج لها أعمال خاصة باشتراك أسماء مهمة ويتم التسويق لها بشكل صحيح»
- وفي نهاية اللقاء هل تحولك من ممثل لممثل منتج كان سبب بخسارتك زملاء من الوسط الفني؟
طبعاً لا.. لست منتج بآلية المنتج أعمل ضمن مجموعة .. والممثل عندما يعمل بالإنتاج يشعر بأهمية عدم التوفير ويفهم طبيعة المادة الفنية، ويملأ الثغرات بشكل صحيح.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: