نوايا إسرائيلية غير مسبوقة في التعامل مع العرب
تستمر الأجواء الإيجابية السياسية للإسرائيليين في مستوطنة تل أبيب، فبعد بوادر "التطبيع" مع أكثر من بلد عربي، كشف القائم بأعمال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أن هدفه الأول سيكون في اتجاه هضبة الجولان المحتلة.
وفي السياق، أعلن كاتس في مقابلة تلفزيونية عقب تعيينه أنه سيعطي أولوية في منصبه لثلاثة ملفات هي، تعزيز مكانة القدس في العالم، والعمل على إقناع الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وتعزيز علاقات إسرائيل مع دول الجوار.
الوزير الإسرائيلي كشف أنه عمل وتعاون بشكل فعلي مع رئيس الحكومة لتعميق روابط إسرائيل مع دول الخليج، لافتاً إلى ظهور"نتنياهو خلال مؤتمر أمن الشرق الأوسط الذي رعته واشنطن في بولندا وهو محاط بالقادة العرب"، خلافا لرئيس الأركان الأسبق بيني غانتس الذي تحدث "في غرفة جانبية" خلال مؤتمر ميونيخ الذي لم يحضره الكثيرون، الأمر الذي رآه بمثابة "دليل على دور نتنياهو المتفوق في الشؤون الخارجية".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الجانب الفلسطيني، كشف كاتس أنه ينوي العمل على خطة تقضي بإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين تحت سيادة أجنبية، وأضاف أن هذه الفكرة "لا يمكن تحقيقها مع القيادة الفلسطينية الحالية" التي وصفها بأنها غير قادرة على تقديم الأمن الكافي الذي تحتاجه إسرائيل مستقبلا.
كما أعلن أيضا عن نوايا أخرى مثل "بناء جزيرة قبالة قطاع غزة لتزويد القطاع بالكهرباء والمياه النظيفة"، وكشف عن عزمه على "تعزيز فكرة مد سكة حديدية تربط دول الخليج والبحر المتوسط عبر إسرائيل في محاولة لتطبيع العلاقات مع الدول العربية".
المصدر: وكالات
شارك المقال: