نجيب ميقاتي
رجل أعمال وسياسي في وقت الحاجة.. معروف بأنه الاسم البديل في رئاسة الحكومة اللبنانية عندما تتوقف الحلول وتختلف الآراء.
ثري، ويُصنف من أغنى رجالات العرب بثروة تقدر بحوالي اثنان ونصف المليار دولار.
جمع ثروته عندما أسس شركته إنفستكوم التي أصبحت رائدة في مجال الاتصالات في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
انتقل "ميقاتي" المنحدر من عاصمة الشمال اللبناني طرابلس عام 1989 إلى عالم السياسة، وتدرج في مناصب وزارية من عام 1998 إلى 2004 مستغلاً علاقاته وخبرته في قطاع الأعمال بتسلّم وزارة الأشغال العامة والنقل في ثلاث حكومات متتالية.
كما انتخب عام 2000 نائباً عن مدينة طرابلس حتى عام 2005 ثم أعيد انتخابه عام 2009 نائباً عن طرابلس.
غير أن إطلالته السياسة الأبرز كانت في 2005 عندما تسلم رئاسة الحكومة اللبنانية بعد اغتيال رفيق الحريري، ودخول لبنان مرحلة أزمة سياسية لازالت آثارها قائمة حتى اللحظة.
يُعرف عن ميقاتي المولود في عام 1955 بأنه الاسم السني الذي يتوافق عليه الجميع، عندما تصل الأمور إلى طرق مسدودة، من ناحية تسمية رئيس الحكومة الذي هو من حصة الطائفة.
واليوم يبرز اسم ميقاتي مجدداً لرئاسة الحكومة اللبنانية كاسم وسطي يتوافق عليه الجميع من قوى الخارج والداخل، حيث طُرح اسمه في الأسبوع الأخير كرئيس حكومة مكلف بعد اعتذار سعد الحريري، إلا أن الظروف في لبنان هذه الأيام تختلف عن سابقاتها، فالبلد المسمى سابقاً سويسرا الشرق، يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى هبوط سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار إلى أدنى مستوى في تاريخها.
كما يصيب الشلل العام كافة القطاعات المصرفية والمالية والاقتصادية، وتشهد الأسواق انقطاعاً تاماً للمواد الأساسية مثل الدواء والمواد الغذائية، وهذا ما انعكس سلباً على الحالة المعيشية للبنانيين، وعلى الحالة الأمنية في البلاد، إذ لا يمر يوم دون قطع طرقات أو احتجاجات على الوضع الاقتصادي.
فهل يكون الحل المستعصي في لبنان عند الملياردير نجيب ميقاتي ؟
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: