نجاد: إيران ستنهار
لم يلتزم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الصمت، بعد استبعاده من خوض الانتخابات الرئاسية لعدم أهليته، ليطلق تحذيراته من تفكك وانهيار إيران، مؤكداً على أن الأوضاع في البلاد سيئة ولا يريد أن يكون شريكاً في هذا الانهيار.
ودعا الجنرال حسين نجات قائد قاعدة ثأر الله، نجاد إلى التعاون والصمت والمسايرة، وذلك عقب توجهه إلى مقر إقامة الرئيس السابق، عشية الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية، وإبلاغه رفض أهليته لخوض الانتخابات.
لكنه نجاد أطلق تصريحاته ولم يلبي دعوة الصمت، قائلاً: «الوضع الاقتصادي مأساوي، والاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف».
كما أشار إلى أن تيار النفوذ وجه ضربات ثقيلة لأعمال البلاد، مضيفاً أن «هناك ضعف وخيانة»، متوقعاً مشاركة متدنية في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية، محذراً من تبعات داخلية ودولية ستؤدي إلى السقوط على الأرض ولا يمكن النهوض مرة أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن قائمة المرشحين الذين أكد مجلس صيانة الدستور أهليتهم للانتخابات الرئاسية في ايران، والتي تضم 7 مترشحين للانتخابات الرئاسية.
وهذه الأسماء لم تكن حاضرة في القائمة، وهم رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، ونائب الرئيس الإيراني الحالي.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجري في إيران يوم 18 حزيران المقبل.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: