نبيل صالح يكذب أرقام كورونا الصادرة عن وزارة الصحة السورية «الجميع يكذب»

انتقد عضو مجلس الشعب السوري السابق نبيل صالح تصريحات وزارة الصحة حول أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا قائلاً «كورونا السورية.. الجميع يكذب». 

وخلال منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" كتب صالح «وزارة الصحة لا تقول الحقائق من حيث إنها تقدم بيانات لمن دخلوا مشافيها ومحاجرها فقط، أما الذين يمرضون في بيوتهم فلا أحد يعرف شيئاً عنهم حتى يشفوا أو يموتوا».

وكشف عضو مجلس الشعب السابق بأن «مقابر دمشق لاتضع في بياناتها سبب الوفاة، إضافة إلى أن مقابر دمشق عموماً للدمشقيين الذين لا يتجاوز تعدادهم ربع سكان العاصمة، بينما توسع أخبار الفيسبوك والواتس دائرة الكذب من حيث إنها تتداول الأرقام المضخمة لأعداد المصابين دونما تمحيص، أما منظمة الصحة العالمية فهي تهول الوضع السوري منذ أول إصابة لغايات سياسية ومالية، حيث يظن متابعوها أن العالم قد تحول إلى مستشفى كبير وأن النوع الإنساني مهدد بالانقراض لنفس السبب الذي انقرضت به الديناصورات من أن الأرض لم تعد تحتمل جبروتنا وطغياننا عليها».

وتابع صالح: «وإذا صدقنا منظمة المافيا الصحية فقريباً ما يفنى سكان البلدان الغنية المدللة إذا لم يدفعوا المزيد من الأموال لهم». 

ونوه صالح حسب رأيه «بأن غالبية السوريين سينجون من وباء كورونا من حيث أنهم شعب متمرس بالآفات والكوارث والحزبية والطائفية والمحسوبية وجنون الأسعار ومؤسسة التجارة الداخلية والبطاقة العبقرية وفريق النفاق الديني.. وضيفوا من عندكم بقية البلاوي التي خبرتموها خلال السنوات العشر والتي يمكن اعتبار فايروس كورونا أسهلها وفي هذا السياق نذكر بما قاله جدنا المتنبي: تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى تركتُها ـ تَقول أماتَ الموتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ».

وختم عضو مجلس الشعب السابق في منشوره بالقول «ويبقى السؤال لماذا لم نسمع بوفاة أي مسؤول سوري بالكورونا بعد ؟! ـ يبدو أنهم يعزلون أنفسهم جيداً عن الشعب والكورونا ..فتحية للرفاق في مكاتبهم العاجية..

حكمة اليوم: مناعة القطيع ليست في الحظيرة وإنما هي في المرعى حيث العشب والماء والهواء والعشرة الطيبة والراعي العادل». 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد