مظلوم عبدي مستعد للحوار مع تركيا.. فما القصة؟

أعلن قائد قوات ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي أن "الأكراد مستعدون للحوار مع تركيا إذا كان لدى تركيا نفس الاستعداد الصادق من أجل السلام محذرا من تقدير ذلك على إنه ضعف"، وفقاً لما نقلته صحف أمريكية. 

ونوه عبدي لموقع "المونيتور" الأمريكي عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع تركيا من أجل السلام.

وكان الرئيس التركي أردوغان قد أطلق تصريحات للصحافة، أثناء عودته من قمة “برلين “في الأسبوع الماضي أنه تلقى نصائح من الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الروسي بوتين بضرورة الجلوس مع "قوات سوريا الديمقراطية" والحوار مع مظلوم عبدي.

تأتي تصريحات أردوغان كدلائل ومؤشرات على نيته في إجراء مفاوضات من هذا النوع مع ميليشيا "قسد"، حيث اعتبر تصريحاته أنها ترويج وتهيئة أرضية.

وتصنف تركيا "قسد" تنظيماً إرهابياً وتعتبره تابعا لـ"منظمة حزب العمال الكردستاني" الانفصالية التركية.

وفي وقتٍ سابق اتهمت أنقرة دولاً خليجية بالتواصل مع مظلوم كوباني قائد قوات "سوريا الديموقراطية" (قسد) لاستخدامه ضد تركيا، فيما تتهم قوات "قسد" الحكومة التركية بأنها خططت لتغيير البنية الديموغرافية في شمال سوريا.

وشنت تركيا هجوماً عسكرياً على شمال شرق سوريا في تشرين الأول/أكتوبر 2019، أطلقت عليه اسم عملية نبع السلام، وذلك لطرد ميليشيا "قسد" التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، لكن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تعتبرها حليفاً ضد "داعش" من المنطقة الحدودية وذلك لإنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتر (20 ميل) في شمال سوريا حيث ستتمّ إعادة توطين نحو 3.6 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، حسب ما قاله الرئيس التركي رجب أردوغان. 

 

 

 

المصدر: وكالات