ميقاتي يسعى للرضى من السعودية ويمتعض من إيران.. « السعودية بالنسبة لي هي قبلتي السياسية»
يسعى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على الانفتاح على الدول العربية وخصوصاً الخليجية، بعد الاتجاه نحو الجارة سوريا، التي تشهد عزلة بسبب عقوبات قيصر، إذ قال ميقاتي اليوم حول فتح أبواب السعودية أمام حكومته، إن «السعودية بالنسبة لي هي قبلتي السياسية وقبلتي الدينية كمسلم».
كلام ميقاتي جاء خلال تصريح بعد لقائه البطريريك بشارة الراعي، مشدد على «أننا لا نوفر فرصة لنكون مع هواجس وهموم الناس لكن العين بصيرة واليد قصيرة فلدينا مشاكل كبيرة ونحاول حلها».
كما علق ميقاتي على تهديد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار من قبل مسؤول في "ح زب ال له"، قائلاً: «وزير العدل استفسر حول هذا الأمر ولا شيء مؤكد حياله، والتحقيقات مستمرة وأخذت الإجراءات لإضافة المواكبة والحراسة على القاضي بيطار وتمنيت أن نميز بين الشعبوية والقانون والدستور».
في المقابل، تداولت وسائل إعلام روسية لقاء ميقاتي بوزير الخارجية الإيران حسين أمير عبد الله، خلال زيارة الأخير إلى لبنان في حضور السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا والوفد المرافق، علامات القلق وعدم الراحة على وجه ميقاتي، خاصة أنه لم ينظر نظرة مباشرة إلى وجه ضيفه الذي كان يتوجه إليه بالحديث.
وتقول وسائل إعلام روسية إن «حال ميقاتي يعكس موقفاً طالما ردده في تصريحات متكررة منذ تسلمه منصبه حول إدخال الوقود الإيراني إلى لبنان، معتبراً أنه "يمثل انتهاكا لسيادة لبنان لأن عملية إدخاله تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية».
وقال حينها: «أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان، ولكن ليس لدي خوف من العقوبات لأن العملية (إدخال الوقود) تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية».
المصدر: وكالات
شارك المقال: