Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«ميقاتي» بانتظار استقالة «قرداحي»

«ميقاتي» بانتظار استقالة «قرداحي»

كشفت صحيفة سعودية، أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بانتظار تجاوب وزير الإعلام جورج قرداحي، مع الدعوات التي تطالبه بالاستقالة، وإلا سيلجأ إلى اتخاذ القرار بإقالته من الحكومة.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصدر سياسي مواكب للاتصالات التي يتولاها ميقاتي، أن «رئيس الحكومة لن يلجأ حتى إشعار آخر إلى هذا الخيار وأنه يركّز حالياً، على الخيار الأول بدعوته للاستقالة، طالباً منه تقدير المصلحة الوطنية للبنان».

وقال المصدر إن «استقالة قرداحي تبقى الممر الإلزامي الوحيد الواجب اتباعه للدخول في تسوية الأزمة اللبنانية ــ الخليجية، على قاعدة تبني مجلس الوزراء لخريطة الطريق التي رسمها انطلاقاً من وضع مقاربة شاملة لإعادة تصحيحها وتصويبها بما يضمن عودة لبنان إلى الحضن العربي وابتعاده عن سياسة المحاور التي تسعى المقاومة لجره إليها».

كما أشار إلى أن «أزمة العلاقات اللبنانية-الخليجية تعود إلى تراكمات بسبب إصرار المقاومة على عدم التزامها البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة».

المصدر اعتبر أن «إساءة قرداحي لدول الخليج كانت بمثابة عود الثقاب الذي أشعلها وأدى إلى اتخاذ معظمها قرارات بسحب سفرائها من لبنان».

وحول نية ميقاتي بالاستقالة، نقل المصدر عن رئيس الحكومة اللبنانية قوله: «ليس لأنني لا أريد الاستقالة، لكن هل تتأمّن مصلحة البلد باستقالتي؟ وهل يمكن تأمين البديل؟ أم أننا نُقحم بلدنا في كباش سياسي نعرف من أين يبدأ ولكننا لا يمكن التكهن إلى أين سينتهي؟ وهل يمكننا أن نمنع دخوله في نفق مسدود فيما نسعى لإعادته إلى الخريطة الدولية وقد نجحنا في الحصول على ضمانات لإخراجه من التأزُّم الذي يتخبّط فيه للعبور به إلى الإنقاذ؟».

وأكد أن دخول الجامعة العربية على خط الأزمة يضع الأطراف المحلية أمام مسؤولياتها في إنضاج مقاربة سياسية لاستيعابها تبدأ باستقالة قرداحي، مشيراً إلى دعم الرئيس اللبناني ميشال عون لرئيس الحكومة في مطالبته باستقالة قرداحي.

وكانت كل من السعودية والبحرين والكويت، قد طلبت من السفراء اللبنانيين لديها مغادرة البلاد، وسحبت سفراءها من لبنان، احتجاجاً على تصريحات قرداحي التي أدلى بها قبل توليه الحقيبة الوزارية، حيث قال إن «السعودية والإمارات تعتديان على الشعب اليمني، و"أنصار الله" يمارسون الدفاع عن النفس».

 

 

 

 

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: