ميليشيات تركيا تخطف مدنيين ومبلغ ضخم للإفراج عنه
تعرض أحد أهالي مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والمليشيات المدعومة من قبلها إلى عملية خطف من قبل تلك المليشيات وطلب فدية للإفراج عنه.
الشاب “سعيد مجيد رشيد” من منطقة راجو، تعرض للاختطاف أثناء عودته من المنطقة لمنزله في قرية "عطمانلي"، حيث يعمل في تجارة الزيت.
وتم اختطافه من قبل مسلحين “مجهولين” قرب وادي “كليه تيرا” بتاريخ 3 نوفمبر الجاري، وأقرب حاجز للمليشيات التابعة لتركيا يبعد حوالي 150 متر عن مكان الاختطاف.
وسمح له بالاتصال هاتفيا بعائلته، بعد ثلاثة أيام، حيث أخبر أهله أنه مختطف ولا يعلم مكان تواجده، وقد تعرض للضرب، وإن الخاطفين طالبوا بمبلغ مقداره 500 ألف دولار للإفراج عنه.
وفي سياق متصل تعرضت "منال محمد" البالغة من العمر 33 عاماً، وهي من أهالي قرية مريمين وتعمل ممرضة في مشفى السلام الجراحي للطعن بالسكين من قبل لصوص كانوا يسرقون منزلها.
ومنذ سيطرة تركيا على مدينة عفري في سوريا تتزايد عمليات الاقتتال والعف والسرقة فضلاً عن عمليات الخطف والابتزاز، ناهيك عن الانفجارات المتتالية التي تطال المدنيين، وحوادث الاقتتال بين المليشيات المسلحة.
وطالت الاعتقالات العشوائية ( 5678) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 680) شخص للتعذيب، ووصلت عدد حالات المطالبات بفدية للإفراج عنهم: 457 شخصاً، فيما بلغت عدد حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات 198.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: