ميليشيا "قسد" تستغل أحداث السجن.. "جدار فاصل يقسم الحسكة"
تحاول ميليشيا "قسد" استغلال أحداث سجن الصناعة في الحسكة، من خلال سعيها إلى تهجير سكان أحياء غويران والزهور وغيرها من الأحياء القريبة من محيط السجن، والتي تقطنها أغلبية عربية.
وبعد أن أن قامت بتجريف منازل المدنيين بتهمة انتماء أصحابها إلى تنظيم الدولة خلال الأيام الماضية، باشرت الميليشيا أمس ببناء جدار للفصل بين المناطق التي تسيطر عليها في حي غويران، ومناطق سيطرة الدولة السورية.
وقالت مصادر في مدينة الحسكة إن الجدار شُيّد في منطقة حاجز الجسرين على نهر الخابور الذي يشطر المدينة إلى قسمين، وتمّ ترك فتحة صغيرة في الجدار لعبور المشاة.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع ترويج وسائل إعلام تابعة لـ "قسد" بأن تلك الأحياء العربية تشكل حاضنة لخلايا التنظيم، مما يسهل عملية تهجير هؤلاء السكان والاستيلاء على منازلهم.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا أتبعت هذه الإجراءات بحملة لمصادرة بطاقات هوية شخصية لأشخاص ينحدرون من محافظة دير الزور، لإجبارهم على استصدار بطاقة "وافد".
يشار إلى أن الميليشيا أعلنت أكثر من مرة سيطرتها على السجن، منذ بدء هجوم عناصر التنظيم قبل 10 أيام، إلا أن الأحداث الأمنية ما زالت مستمرة بشكل يومي في السجن ومحيطه، مما يثير تساؤلات عديدة عن دلالات هذا الهجوم وتبعاته.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: