ميليشيا "قسد" تغلق جميع المعابر مع الحكومة السورية.. لهذا السبب

أغلقت "الإدراة الذاتية" التابعة لميليشيا "قسد"، شمال سوريا، جميع المعابر بيمن مناطقها ومناطق سيطرة الحكومة السورية، دون ذكر الأسباب حول هذا القرار. 

هذا القرار يأخذ بعداً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، منها في ظل الانتخابات الرئاسية السورية، أما الجانب الاقتصادي، فهو منع توريد النفط عبر الوسطاء إلى مناطق سيطرة الحكومة وتضييق الخناق، كما سيؤثّر، بصورة مباشرة، على حركة عبور السكان بين مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" ومناطق سيطرة الحكومة السورية، ويمنع الأهالي في تلك المناطق من ممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

كما يمنع القرار حركة تواصل الطلاب والمرضى، الذين عادة ما تغص المعابر في تلك المناطق بحركتهم، مع منع دخول المواد الغذائية والطبية والمساعدات الدولية، والتي تتخذ هذه المعابر ممراً للوصول إلى مناطق سيطرة كل من الحكومة و"قسد" في محافظات حلب والرقة والحسكة ودير الزور.

"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) كان قد أصدر بياناً في وقت سابق اليوم بشأن الانتخابات الرئاسية في سوريا، قال فيه إنه «غير معني بأية انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفاً ميسراً لأي اجراء انتخابي». إذ تجري هذه الانتخابات وفقاً للستوري السوري الحالي. لريثما يتم الاتفاق على القرار الأميي "2254".  

وسبق أن صرح وزير الخاريجة السوري فيصل المقداد، بأنه إذا كانوا في "قسد" يسمون أنفسهم قوى ديمقراطية وسورية، فالمطلوب منهم تسهيل الانتخابات، وأن ينتخبوا هم أيضاً»، مضيفاً «لو كانوا سوريين حقيقيين، لكان عليهم أن يسمحوا للمواطنين السوريين في تلك المناطق بممارسة هذه الانتخابات بكل حرية وديمقراطية». 

تشهد سوريا الأربعاء المقبل انتخابات رئاسية، هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمّر، وأعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية السورية ، ابتداء من الساعة السابعة من صباح الثلاثاء 25 أيار ، بدء الصمت الانتخابي وإيقاف الدعاية الانتخابية لمرشحي منصب رئيس الجمهورية، وقالت اللجنة في بيان لها اليوم، «إنه وفقا للمادة 58 من قانون الانتخابات العامة 2014 ، ستتوقف الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 آيار، وبالتالي سيتم إيقاف الدعاية الانتخابية ابتداء من الساعة السابعة في صباح يوم الثلاثاء، 25 أيار.

 

  

المصدر: وكالات