ميليشيا «الجيش الوطني» تتظاهر ضد «الأتراك».. والسبب ؟
تظاهرت مجموعات من العناصر التابعة لميليشيا "الجيش الوطني"، عند "معبر اليابسة"، فيما طلبت من بقية فصائل الميليشيا أن تخرج بمظاهرات مماثلة في المعابر الحدودية في كل من مدينة "تل أبيض"، بريف الرقة، و "رأس العين"، بريف الحسكة، وذلك اعتراضاً على تأخر القوات التركية بصرف رواتب عناصر الميليشيات التي قاتلت لصالحها فيما تسميه أنقرة بعملية "نبع السلام".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، فإن «عناصر الميليشيات المسلحة طردوا من "معبر اليابسة"، وفداً مثل القوات التركية التي تطالب بفض الاعتصام وفتح الطرقات، إلا أن عناصر الميليشيا رفضوا الانصياع قبل أن تحقق مطالبهم المتمثلة بـ "التبديل"، مع فصائل أخرى تنتشر في كل من "عفرين – جرابلس"، إضافة لصرف الرواتب المتأخرة، إذ لم يقبض عناصر الميليشيات الذين شاركوا في العدوان التركي المسمى بـ "نبع السلام"، رواتبهم منذ بدئه في شهر تشرين الأول من العام الماضي».
ويأتي تأخر ضرف رواتب مرتزقة "الجيش الوطني"، على الرغم من إن الحكومة التركية كانت قد أعلنت أن "الدوحة" قامت بتمويل عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها في شهر تشرين الأول من العام الماضي بحجة قتال "قوت سوريا الديمقراطية"، نتيجة لارتباطها بـ "حزب العمال الكردستاني"، الموضوع على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي، ما يشير إلى أن "أنقرة"، قبضت من "الدوحة"، ولم تدفع لأحد.
يذكر أن ميليشيا "الجيش الوطني"، مشكلة من مجموعة من الميليشيات المرتبطة بـ "الإخوان المسلمين"، مثل "حركة نور الدين الزنكي – أحرار الشرقية – أحرار الشام – فيلق الشام – فيلق المجد"،إضافة إلى مجموعة من الميليشيات التي تحمل مسميات عثمانية كـ "سليمان شاه – المعتصم – السلطان مراد".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: