Tuesday May 21, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مياه مهدورة في "حي التموين" بـ"طرطوس".. والناس تشكوا قلتها

مياه مهدورة في "حي التموين" بـ"طرطوس".. والناس تشكوا قلتها

 

يستقبل "عادل سليمان" منذ حوالي الشهرين يومه بقطع مسافة سير إضافية تزيد عن 200 متر على طريقه المعتاد تحت حر الشمس هرباً من الحفر المليئة بالمياه الملوثة، قاصداً عمله في حي التموين بالقرب من مبنى العقارية الجهة الشمالية وصيدلية "عبير حرفوش" في "طرطوس"، ويخشى استمرار هذه الحالة حتى تحت مطر الشتاء الذي بات على الأبواب.

"عادل سليمان" وهو أحد سكان الحي ومتضرر كما عشرات السكان من هدر هذه المياه، تقدم بالعديد من الشكاوى لمؤسسة مياه الشرب مفادها بأن المياه تتسرب من الشبكة الرئيسية وتُهدر في الحي بكميات تصل إلى حوالي 200 ليتر يومياً، حيث تصبح هذه المياه ملوثة ومزعجة من عدة نواحي بحسب حديثه الخاص لجريدتنا، ولكن شكواه لم تلقى المتابعة على حد قوله، خاصة وأن عدة ورش فنية زارت الموقع وعاينت الهدر والتلوث الحاصل وعادت أدراجها كما جاءت.

ويتابع في توضيح أهم هذه النواحي وفق وجهة نظره فيقول: «هذا الهدر في المياه يحرمني والمواطنين القاطنين في الحي من حقنا بها كمياه صالحة للشرب، وتتسرب نتيجة اهتراء الشبكة الرئيسية مشكلة برك يصعب تجاوزها سيراً على الأقدام، خوفاً من التبلل فيها أو عبور سيارة مسرعة تغرقنا كما الأمطار المتساقطة من السماء، والخوف الأكبر بالنسبة لنا مع افتتاح المدارس، يكمن على الأطفال الصغار وعدم قدرتهم على تجاوزها دون التبلل بمياهها الآثنة، وأيضاً أصبحت هذه البرك نتيجة تلوث مياهها مرتع للكثير من الحشرات الطائرة التي باتت تغزو المنازل، وقد تسبب بالأمراض الجلدية».

"جريدتنا" تواصلت مع مصادر خاصة في المؤسسة العامة لمياه الشرب، لاستيضاح المشكلة بالتحديد ولماذا لا يتم خلق الحلول لها، خاصة وأننا نبحث عن مصادر مياه بديلة دوماً لرفد احتياجات المحافظة، مما يعني أننا في حالة حاجة دائمة لكل نقطة مياه، فكيف نترك المياه تهدر، وهنا أكدت المصادر أنه تم إجراء عمليات صيانة منذ فترة قريبة للعطل المذكور، وكانت جيدة وملبية للطموحات، وعلى ما يبدوا أن مشكلة جديدة ظهرت في ذات المكان مما أدى إلى حدوث هذا التسرب، وعلى الفور سيتم وضعها ضمن جدول الأعطال لتخضع للصيانة خلال اليومين القادمين على أقصى تقدير.

يذكر أن ذات الحي يعاني من تراكم النفايات بشكل كبير مما ذات الطين بلة من ناحية تزايد عدد الحشرات الضارة.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: