«مياه الشرب» أزمة جديدة في سوريا

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير لها أن «الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات، أدى إلى تدمير واسع النطاق لمنشآت المياه في جميع أنحاء البلاد».

وبحسب التقرير، أن «الوصول إلى مياه الشرب المأمونة بات يمثل تحدياً، ويؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، التي أصبحت الآن تعاني من نقص في مياه الشرب بنسبة تصل إلى 40%».

وذكرت اللجنة أن «ما لا يقل عن 700 ألف شخص في محافظة الحسكة، يتأثر بنقص المياه بشكل يومياً».

وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق عدنان حزام قد أشار إلى أن «الوضع الإنساني في سوريا سيء بسبب النزاع الدائر منذ 10 سنوات والعقوبات الاقتصادية»، قائلاً إن «هناك أكثر من 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا والتي تسببت في تفاقم الوضع الإنساني في سوريا وجعلته مأساوياً».

وبين حزام أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت خلال النصف الأول من العام الحالي، مساعدات لأكثر من 15 مليون سوري في الحصول على المياه النظيفة، وأكثر من 1.5 مليون للحصول على مساعدات غذائية للتخفيف من المعاناة.

ولفت إلى أن «هناك 6 ملايين نازح سوري داخلياً، وأكثر من 13 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، إضافة إلى أن حوالي نصف المنشآت المائية والصرف الصحي لا تعمل بشكل جيد».

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :