"موزيلا" تكشف فضيحة تجسس إماراتية جديدة..!
قررت شركة موزيلا صاحبة محرك البحث فايرفوكس منع حكومة الإمارات من أن تصبح واحدة من حراسها في مجال أمن الانترنت، وذلك استنادا إلى تقارير بشأن برنامج إماراتي للتجسس الإلكتروني.
وقالت موزيلا في بيان إنها ترفض مسعى الإمارات لأن تصبح حارسا معترفا بها دوليا لأمن الانترنت ومفوضة للتصديق على سلامة المواقع لمستخدمي فايرفوكس.
وأضافت موزيلا أنها اتخذت هذا القرار لأن شركة أمن الانترنت دارك ماتر كانت ستضطلع بدور الحارس وإن تقاريراً ربطت بينها وبين برنامج اختراق إلكتروني تديره الدولة.
في كانون الثاني أشارت مصادرٌ صحفية أن دارك ماتر ومقرها أبوظبي أعدت وحدة لعملية اختراق إلكتروني سرية تحت اسم مشروع ريفين نيابة عن جهاز مخابرات إماراتي. وتتألف الوحدة بشكل كبير من مسؤولين سابقين بالمخابرات الأمريكية نفذوا عمليات اختراق إلكتروني لصالح حكومة الإمارات.
وقال ضباط سابقون بمشروع ريفين إن الكثير من المسؤولين التنفيذيين بشركة دارك ماتر لم يكونوا على علم بالبرنامج السري الذي مارس نشاطه من فيلا في أبوظبي بعيدا عن مقر دارك ماتر.
وأشارت المصادر أيضاً أن عمليات البرنامج شملت اختراق حسابات على الانترنت لناشطين في مجال حقوق الإنسان وصحفيين ومسؤولين من حكومات منافسة.
ونفت دارك ماتر أي صلة لها بعمليات الاختراق قائلة إن التقارير التي أفادت بضلوعها في ذلك استندت على "بيانات كاذبة وتشهيرية ولا أساس لها".
ولم ترد سفارة الإمارات في واشنطن أو شركة دارك ماتر على طلب للتعليق.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: